قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، بالقرب من جنين في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يعمل في المنطقة لتدمير منزلي ناشطين نفذا هجوما قتل خلاله ضابط إسرائيلي في شتمبر 2022.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رسم خرائط لمنزلي الناشطين في اليوم التالي للهجوم، وتم إخطار عائلاتهما بعملية الهدم المرتقبة.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن الجيش الإسرائيلي دخل بلدة كفر دان غربي جنين وهدم منزلي منفذي عملية إطلاق النار قرب حاجز الجلمة ما أدى لمقتل ضابط إسرائيلي في شتمبر الماضي.
وأفادت وزارة الصحة عن “استشهاد الشابين محمد سامر حوشية 22 عاما بعد إصابته برصاصة في الصدر وفؤاد محمد عابد 25 عاما بعد إصابته بالرصاص في البطن والفخذ خلال العدوان الإسرائيلي على كفر دان بمحافظة جنين”.
وتنتقد منظمات حقوقية سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين وتدرجها ضمن سياسة العقاب الجماعي إذ إنها تتسبب بفقدان أفراد غير مقاتلين وبينهم أطفال المأوى.
وتقول إسرائيل إن هذه السياسة فعالة في ردع الفلسطينيين ومنعهم من تنفيذ عمليات ضدها.