تناولت العديد من الصحف الإيطالية الصادرة وسط الأسبوع الماضي، إلى جانب قنوات تلفزية إيطالية، حادث جريمة القتل التي نفذها مهاجر مغربي في الخامسة والثلاثين من عمره يتحدر من جماعة أيت يدين القروية التابعة لإقليم الخميسات، في حق ابن بلدته الذي يبلغ الخامسة والأربعين من العمر، حيث يشتغلان عاملين موسمين ويسكنان بالحي نفسه، وهي الجريمة التي تم تداول تفاصيلها وصور توثق لها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي بناء على قصاصات أنباء إيطالية.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر أمس الثلاثاء، فإن تفاصيل هذه الجريمة التي شهدتها الأربعاء الماضي، بلدة بونتيكورني بمقاطعة أليساندريا بإقليم بييمونتي غرب إيطاليا، واهتزت لها إيطاليا وساكنة جماعة أيت يدين، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إيطالية، بعد عودة الضحية إلى منزله ليلا حين أخبرته زوجته بكون القاتل يتحرش بها ويحاول مراودتها عن نفسها.
أنذاك ذهب الضحية برفقة زوجته إلى منزل الجاني قصد استفساره في الأمر وتبيان حقيقة ما جرى، دون أن يعلم أن ذلك سيكلفه عمره بعدما تحول النقاش بينهما إلى تشابك وعراك انتهى بتوجيه الجاني اثنتي عشر طعنة إلى الضحية.