أقرّ فرانك جيمس، البالغ 63 عاما، بذنبه في تهم الإرهاب الموجهة إليه في الولايات المتحدة، على خلفية إطلاقه النار على 10 أشخاص في مترو نيويورك، العام الماضي.
ونفى جيمس، في البداية إطلاق النار على الركاب، لدى وصول قطار مكتظ إلى محطة بروكلين، في 12 أبريل.
لكّنه بدّل أقواله، ويواجه، حاليا، احتمال سجنه مدى الحياة.
وأفاد مدعون بأن جيمس ارتدى سترة برتقالية عاكسة، وخوذة صفراء، ليبدو وكأنه من موظفي المترو من أجل تنفيذ اعتدائه.
وفجّر عبوتين دخانيّتَين، قبل أن يطلق النار أكثر من 30 مرّة، في فترة الذروة، صباحا في المحطة.
ووُجّهت لجيمس 10 تهم بالإرهاب، واحدة عن كل مصاب، علما بأن حوالى عشرة أشخاص آخرين جرحوا، في إطار حالة الذعر، التي عمّت المكان. ولم يؤدي الهجوم إلى سقوط قتلى.
كما اعترف جيمس بتهمة إطلاق النار بشكل غير قانوني.
وقرأ بيانا مقتضبا، قال فيه إنه توجّه من فيلادلفيا إلى مدينة نيويورك بنية التسبب بـ”إصابات جسدية خطيرة” من دون قتل أحد.
وفرّ جيمس من الموقع، لتنطلق عملية للبحث عنه، استمرت يوما كاملا، إلى أن اعتُقل في شارع مانهاتن.
وذكر مدعون بأنه خطط للهجوم منذ العام 2017، بينما كشفت عملية تفتيش لشقّته عن “مخزون من الأسلحة”.
وقبيل الهجوم، نشر جيمس عدة تسجيلات مصوّرة لنفسه على يوتيوب، وهو يلقي خطبا سياسية طويلة، وينتقد رئيس بلدية نيويورك.
وذكر محاموه بأن لديه تاريخ من الأمراض النفسية.