أعلن الاتحاد الأميركي لكرة القدم أنه فتح تحقيقاً مع غريغ برهالتر، مدرب المنتخب الأميركي، بشأن حادثة عنف أسري في 1991 حين ركل زوجته في ساقيها.
وأصدر برهالتر وزوجته روزاليند بياناً مشتركاً أقرا فيه أن الحادثة “المخزية” وقعت قبل 31 عاماً وقال برهالتر إنه تعلم الكثير من الدروس من وقتها.
وانفصل الزوجان لمدة سبعة أشهر قبل التصالح. واحتفلا مؤخراً بعيد زواجهما 25 ولديهما أربعة أطفال.
وقال برهالتر إن التحقيق جاء بعد أن اتصل شخص بالاتحاد الأمريكي لكرة القدم خلال كأس العالم، الشهر الماضي، قائلاً إن لديه معلومات من شأنها “إقالته”.
ووجه الاتحاد الأمريكي الشكر للزوجين لتحدثهما عن الواقعة.
وأضاف الاتحاد أنه بدأ مراجعة فنية لبرنامج المنتخب الوطني للرجال، وسيعلن من سيقود معسكر المنتخب في يناير المقبل، خلال الأيام المقبلة.