قالت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية ومكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية، الخميس 5 يناير 2023، “إن الجانب الأمريكي سلم السلطة الفلسطينية قطعة أثرية نادرة تم تهريبها الى الولايات المتحدة”.
ولم تعرف تفاصيل وتاريخ التهريب، إذ أوضح مصدر في وزارة السياحة الفلسطينية أن القطعة كشفت في الولايات المتحدة الأمريكية وأنه تم التعرف على انها من الأراضي الفلسطينية.
وجاء في بيان صدر عن
مكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الامريكية أن “هذا الحدث هو الأول من نوعه لإعادة آثار من الولايات المتحدة إلى السلطة الفلسطينية، مع الإقرار بأهمية التبادل الثقافي في تعزيز العلاقات الأمريكية-الفلسطينية”.وشارك في استلام الملعقة وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رُلى معايعة ومسؤولون آخرون من الوزارة ومن شرطة السياحة والآثار الفلسطينية. أما الوفد الأمريكي، فضم كل من رئيس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية جورج نول، والملحق بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية دونالد مانيا، ومساعد المدعي العام لمقاطعة نيويورك العقيد ماثيو بوغدانوس.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رُلى معايعة أن “هذه القطعة الأثرية التي جرى تسليمها اليوم مهمة وتكتسب قيمتها العلمية والأثرية الحقيقية في موقعها الأصلي”.
من جانبه، قال المدعي العام في مقاطعة نيويورك ألفين براغ “من المستحيل تقدير قيمة الأهمية الثقافية والتاريخية للآثار المنهوبة، وأشكر فريقنا من المحامين والمحققين ذوي الكفاءة الذين يواصلون عملهم المذهل لإعادة هذه القطع إلى مكانها الصحيح”.
وحسب البيان، فإن هذه القطعة الأثرية هي واحدة من بين مجموعة من القطع الثقافية العديدة الأخرى المنهوبة من دول أخرى في الشرق الأوسط واليونان وإيطاليا.
وقال وكيل الوزارة صالح طوافشة لوكالة “فرانس برس” إن القطعة الأثرية عبارة عن ملعقة من العاج، وكانت تستخدم قبل حوالي 3000 سنة للقرابين والتجميل.
وأشار طوافشة إلى أن السلطة الفلسطينية تعاني من تهريب آلاف القطع الأثرية من الأراضي الفلسطينية، بسبب عدم سيطرة الجانب الفلسطيني على المعابر.
وتشكل قضايا الآثار جزءا من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في المنطقة.