أفادت معطيات المديرية العامة للأجانب بفرنسا أن السلطات القنصلية الفرنسية منحت 257 ألف تأشيرة لسياح مغاربة قصد زيارة فرنسا، ما يجعل المغرب في الرتبة الثالثة، بعد الصين التي حصل رعاياها على 422 ألفا و 684 تأشيرة سياحية، والجزائريين الذين استفادوا من 422 ألفا و 684.
بالمقابل رفضت السلطات الفرنسية أزيد من 358 ألف طلب للحصول على التأشيرة، ولم تقدم المديرية معطيات بشأن توزيع هذه الطلبات حسب الجنسيات.
وأكدت معطيات المديرية، من جهة أخرى، أن عدد الأجانب الذين يقيمون بفرنسا ويتوفرون على وثائق الإقامة يصل إلى مليونين و 234 ألفا و 413 أجنبيا، وذلك دون احتساب الأجانب الذين ينحدرون من بلدان الاتحاد الأوروبي. كما منحت السلطات الفرنسية الجنسية لحوالي 86 ألف أجنبي، 29 في المائة منهم حصلوا عليها عن طريق الزواج بفرنسيات، في حين حصل أزيد من 61 ألف أجنبي على الجنسية بمقتضى مراسيم. في السياق ذاته، أفادت معطيات المديرية أن السلطات بفرنسا عملت على تسوية وضعية حوالي 28 ألف أجنبي كانوا يقيمون بشكل غير قانوني على التراب الفرنسي.
ويأتي الكشف عن هذه المعطيات في إطار النقاش الدائر، حاليا، بفرنسا، إذ يتهم عدد من الفاعلين السياسيين بفرنسا، خاصة اليمين المتطرف، السلطات الفرنسية بالتهاون في التعامل مع ظاهرة الهجرة السرية، ما شجع على تدفق الأجانب على التراب الفرنسي، وتحاول المديرية من خلال هذه الإحصائية إلى التأكيد على أن هناك مجهودات تبذل في هذا الصدد، ما قلص من عدد الأجانب غير الشرعيين بفرنسا.
