طلبت إسبانيا من المفوضية الأوروبية تسريع إجراءات الموافقة على مساعدات الدولة من صندوق “الاتحاد الأوروبي للجيل القادم” “Next Generation EU”، مع التركيز على المشاريع الاستراتيجية للتعافي والتحول الاقتصادي والاستثمارات.
وجاء ذلك على لسان النائبة الأولى لرئيس الحكومة ووزيرة الاقتصاد والتحول الرقمي، نادية كالفينيو، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، عقب لقائها مع المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، تييري بريتون.
وقالت المسؤولة الإسبانية “ستكون إسبانيا محرك النمو في أوروبا خلال سنة 2023، وفي هذا السياق، من الضروري تسريع توزيع الأموال الأوروبية”، مشددة على أن خطة التعافي التي يمولها صندوق “الاتحاد الأوروبي للجيل القادم” تعد أداة أساسية لمواصلة تعزيز تحديث الاقتصاد الإسباني في إطار مقاربة خضراء ورقمية.
وردا على التشاور مع المفوضية الأوروبية بشأن المراجعة الجارية للإطار القانوني للمساعدة الحكومية، اقترحت إسبانيا تسريع مساطر الموافقة على المساعدة الممولة من الجيل الجديد من الصندوق الأوروبي، مع إيلاء أهمية خاصة للمشاريع الاستراتيجية وبقية مشاريع واستثمارات خطة الإنعاش الإسبانية.
وشددت النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسباني على أنه “من المهم، في السياق الحالي، تبسيط جميع الإجراءات وضمان الأداء الجيد للسوق الداخلي”.
وأضافت أن إسبانيا تعمل حاليا على الوثيقة النهائية للملحق الخاص بخطة التعافي، والتي ستحال هذا الشهر على المفوضية الأوروبية لتعبئة ما مجموعه 160 مليار يورو مخصصة لإسبانيا بين التحويلات والقروض.
وقالت كالفينيو “نريد أن نركز هذه الإضافة للخطة على وجه التحديد على ديناميكية التصنيع والاستقلال الاستراتيجي في خمسة أبعاد، هي الطاقة والزراعة الغذائية والصناعة والتكنولوجيا والرقمنة”.
