نظم، الثلاثاء، بمدينة القصر الكبير، حفل استقبال على شرف لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، أشرف حكيمي، الذي بصم على أداء رائع رفقة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
وتم الاحتفاء بنجم المنتخب الوطني، الذي حضر مصحوبا بأفراد من عائلته، تنويها وإشادة بالمستوى الكروي العالي الذي أبان عنه خلال المونديال، والذي مكنه من البروز ضمن التشكيلية المثالية لكأس العالم، حسب عدد من المواقع والهيئات المتخصصة.
وجرى بمناسبة هذه الاحتفالية، المنظمة من طرف جماعة القصر الكبير، إطلاق اسم “أشرف حكيمي” على أحد ملاعب كرة القدم المشيدة بالمدينة، التي تنحدر منها والدة نجم المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ونادي باريس سان جرمان الفرنسي.
ووسط حضور جماهيري غفير، أقيمت مباراة استعراضية في كرة القدم بين نجوم مغاربة سابقين، من بينهم على الخصوص جواد الزايري، والمدرب رشيد الطاوسي، في مواجهة عدد من قدماء ممارسي كرة القدم بأندية القصر الكبير.
وتم تزيين جدران هذا الملعب بجداريتين تخلدان أقوى لحظات تفاعل أشرف حكيمي المنتخب الوطني مع والدته، خلال فعاليات مونديال قطر، والذي حظي بإشادة دولية كبيرة، سلطت الضوء على القيم العائلية الأصيلة للأسر المغربية.
كما تم بملعب “أشرف حكيمي” تنظيم فعاليات رياضية استعراضية بمشاركة رياضيين وفرق في رياضات فنون الحرب.
وأعرب أشرف حكيمي، في تصريح صحافي بالمناسبة، عن سعادته بالتواجد بين الجماهير المغربية بمدينة القصر الكبير، التي تربطه بها ذكريات، وقضى بها أوقاتا خلال طفولته، مؤكدا أنه سيواصل بمعية أسود الأطلس العمل لتحقيق إنجازات تدخل الفرحة على الجماهير.
وكانت جماعة القصر الكبير قد أعلنت أن تنظيم هذا الحفل يندرج في سياق مواصلة الاحتفال بالانجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي ببلوغه نصف النهاية واحتلاله المركز الرابع بمونديال قطر.
كما يأتي في سياق الاحتفاء بما قدمه هذا اللاعب الكبير من أداء ملفت ورائع، والذي حظي بإشادة بالنظر إلى المستوى العالي الذي أبان عنه خلال هذا المحفل الكروي العالمي والروح الوطنية العالية، إلى جانب باقي لاعبي المنتخب الوطني.
وولد أشرف حكيمي يوم 4 نونبر 1998 بمدريد من أبويين مغربيين، حيث تكون بمدرسة ريال مدريد، ولعب لنادي العاصمة الإسبانية، قبل الانتقال على سبيل الإعارة إلى بوروسيا دورتموند الألماني (2018 – 2020)، وإنتر ميلان الإيطالي (2020 – 2021)، ثم يحط الرحال سنة 2021 بنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان. على المستوى الدولي، اختار حكيمي اللعب تحت راية المغرب باعتباره اختيارا للقلب وللروح.