يمثل “م.ن” رئيس جماعة الصفصاف بإقليم سيدي قاسم، أمام القضاء، اليوم الأربعاء، وهو الفائز بولاية رابعة، في الانتخابات الجماعية الماضية، باسم حزب الاستقلال، إثر شكاية تقدم بها نائب الجماعة السلالية لجماعة النجارة يتهمه فيها بصنع وقائع غير صحيحة، واستعمالها، والتزوير فيها، طبقا للفصل 366 من القانون الجنائي.
وكشفت صحيفة ” الصباح”، في عدد الأربعاء، أن مصادر قريبة من حزب البام وصفت الملف القضائي بالخطير الذي قد يطيح بعدة رؤوس، بعدما ظلت تحميه أياد ولوبيات سياسية، تنتمي إلى حزب سياسي من المعارضة بالإقليم، وتعتبر نفسها صاحبة اليد الطولي في إصدار الأحكام ضد معارضيها، وتلفيق التهم للمخالفين لأجنداتها السياسية، والزج في السجن بكل من سولت له نفسه البحث عن خيار سياسي غير حيارها.
وسبق للرئيس الاستقلالي، المتابع بتهمة التزوير، أن قام بصنع 128 توقيعا وزورها، منها ستة توقيعات لأموات، بعثهم من قبورهم، من أجل عزل عبد السلام لحنين، نائب الجماعة السلالية لدوار النجارة بجماعة الصفصاف.