انتخب محمد كليوين رئيسا للجامعة الوطنية للتخييم، خلفا للراحل مصطفى نشيط، وذلك خلال الجمع العام الذي دعا له المجلس الإداري للجامعة في دورته الثانية يوم الأربعاء 11 يناير الجاري بالرباط.
وحسب بلاغ للجامعة فقد جاء انتخاب محمد كليوين من طرف الجمع العام الذي صوت عليه بالإجماع، وكمرشح وحيد بعد انسحاب عضو المكتب الجامعي السابق صلاح الدين مبروم، وبعد تعديل القانون الأساسي ليسمح بالرفع من عدد أعضاء المكتب الجامعي الذي أصبح بموجب ذلك محصورا فيما بين 9 أعضاء و35 عضوا.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا، خلال هذا الجمع، تجديد التأكيد على تعديل المادة التي تحدد شروط الترشيح لرئاسة الجامعة، وبعد نقاش مستفيض تم التصويت بالاجماع الى تلك التعديلات، فيما تم رفض تعديل واحد يقضي بإضافة مسؤولية جديدة تحت مسمى “الرئيس المنتدب” حيث صوتت أغلبية الجمع العام ضد هذا التعديل.
وبموجب القانون الأساسي، فقد فوض الجمع العام، الذي ترأسه أحمد مكسي، وعضوية محمد حجيوي، ومصطفى التاج، ونعيمة السوسي، للرئيس المنتخب محمد كليوين تشكيل المكتب الجامعي على أن لا يتجاوز الـ35 عضوا، وأن لا يقل على تسعة أعضاء، وذلك في أفق لا يتجاوز 15 يوما.
وأكد محمد كليوين، عقب انتخابه رئيسا جديدا للجامعة، يشير البلاغ، على الدور المحوري والأساسي الذي تضطلع به الجامعة الوطنية للتخييم، على مستوى التربية على قيم المواطنة باعتبارها مدرسة للتنشئة الاجتماعية، مشيرا إلى أن مختلف مكونات الجامعة حريصة بشكل كبير للمساهمة في الرقي بهذا القطاع خدمة للطفولة المغربية، من خلال الانخراط في كل المبادرات الرامية إلى الترافع حول مكتسبات الطفولة المغربية في مجال التخييم.
وعبر رئيس الجامعة الوطنية للتخييم عن انشغالات الحركة الجمعوية التربوية المنضوية تحت لواء الجامعة، والتي تصل إلى 500 جمعية وطنية ومتعددة الفروع وجهوية ومحلية، بقطاع التخييم ومجالاته والرغبة في تطويره والرقي به إلى مستوى خدمة عمومية تستجيب لطموحات الحركة الجمعوية التربوية وتكون في مستوى تطلعات الطفولة المغربية.
وخلص البلاغ إلى أن السيد محمد كليوين شدد على العمل إلى جانب القيادة الجديدة على توسيع مجال اشتغال الجامعة الوطنية للتخييم وفق الأهداف المسطرة في القانون الاساسي، لتشمل جوانب مرتبطة بإعداد تقارير سنوية حول المخيمات الصيفية، بالإضافة إلى الأبحاث والدراسات الأكاديمية حول قضايا الطفولة والشباب.