أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن التحقيق يدرس “فرضيات” عدة حول تحطم مروحية ما أدى إلى مقتل وزير الداخلية الأوكراني و13 شخصا آخر قرب كييف.
وأوضح زيلينسكي، عبر الفيديو أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، أن “التحقيق جارٍ. يتمّ درس نظريات عدة، ولست مخوّلًا التحدث عن الفرضيات المختلفة حتى انتهاء التحقيقات”.
ومن جانب آخر، انتقد زيلينسكي تردّد ألمانيا في تزويد أوكرانيا دبابات حديثة من طراز ليوبارد، في ظلّ تقارير تفيد بأنّ برلين لن تسلم كييف آليات من هذا النوع إلّا في حال أرسلت واشنطن دبابات من طراز أبرامز.
وقال “هناك أوقات يجب ألا نتردّد فيها أو نقارن. عندما يقول أحدهم (سأعطي دبابات إذا فعل ذلك طرف آخر)، لا أظن أنّ هذه الاستراتيجية الصحيحة التي يجب اتباعها”.
كذلك، كرّر زيلينسكي عزمه استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في العام 2014، داعياً شركاءه الغربيين إلى تزويده مزيدا من الأسلحة.
وقال متحدّثاً بالأوكرانية “هدفنا هو تحرير كلّ أراضينا”. وأضاف “القرم أرضنا وبحرنا وجبالنا. أعطونا أسلحتكم وسنستعيد أرضنا”.
ومن المقرر أن يجتمع حلفاء أوكرانيا الغربيون ومزوّدوها بالأسلحة، الجمعة، في قاعدة رامشتاين التي تديرها الولايات المتحدة في ألمانيا.
وقال زيلينسكي “نحن بحاجة إلى كلّ القوة المتوافرة لأننا نحارب هذا الاستبداد الكبير”، مضيفاً “لا يمكننا أن نفعل ذلك (القتال) فقط بالحافز والمعنويات”.
وشبه الرئيس الأوكراني الأسلحة بـ”لقاح ضدّ الاستبداد الروسي”.
ورداً على سؤال بشأن القتال على الجبهات، قال إنها “لا تشهد ركودا” بل “تباطؤا” خلال الشتاء.