قُتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي، وأُصيب عدد من الأشخاص في شرق جورجيا، بعدما أطلق جندي سابق النار من على شرفة قبل أن ينتحر، على ما أعلنت السلطات الجمعة.
وحصل إطلاق النار، مساء الخميس، في مدينة ساغاريجو، البالغ عدد سكانها نحو 10 آلاف نسمة، على بعد 50 كيلومترا تقريبا شرق العاصمة تبليسي.
ووفق وزارة الداخلية، أطلق الرجل النار بسلاح آلي من شرفة شقّة، ما أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص في باحة هذا المبنى السكني، بالإضافة إلى شرطي وصل إلى المكان.
وأُصيب خمسة أشخاص آخرون، وأحدهم حالته حرجة، بحسب الوزارة.
وقال وزير الداخلية فختانغ غوميلوري: “أتت وحدة من القوات الخاصة وطلبت منه الاستسلام. بالطبع، أطلق النار مرة أخرى”.
وأشار إلى أن المشتبه به انتحر بإطلاق النار على رأسه عندما اقتحمت القوات الخاصة باب الشقة.
ولم تُعرف الدوافع وراء إطلاق النار حتى الساعة.
وتشير المعلومات الأولية، وفق غوميلوري، إلى أن مُطلق النار، المولود في العام 1974، خدم في صفوف القوات الجورجية المسلّحة بين 2006 و2021 وذهب أيضا إلى أفغانستان.
وأثار إطلاق النار هذا صدمة في جورجيا حيث تندر حالات إطلاق النار الجماعية.
في أكتوبر، أطلق رجل النار في مطعم في باتومي (غرب)، ما أدّى إلى مقتل شخص واحد.
وتهزّ دولة القوقاز الصغيرة، التي لا تزال تتعافى من حرب خاطفة هزمتها فيها روسيا في العام 2008، أزمة سياسية منذ أشهر عدة مرتبطة بسجن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي.