بالصور.. عطار المعتقل بالمحمدية تضامن مع فرنسا لإخفاء انتمائه لداعش

ظهر جلال عطار، المغربي الأصل والبجيكي الجنسية، والذي اعقلته عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء، بمدينة المحمدية لصلته بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ممددا على الرمل في أحد الشواطئ، ونشر صورا أخرى تبرز أنه شاب عادي لا علاقة له بداعش.
بل الأكثر من هذا، أن عطار نشر، في 15 نونبر 2015، صورة مغطاة بالعلم الفرنسي، رمزا للتضامن، الذي اعتمده مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ردا على هجمات باريس.

وفوجئ بعض أصدقاء عطار، في 15 من نونبر من السنة الماضية، بوجود العلم الفرنسي وليس الفلسطيني أو السوري على خلفية صورته، الأمر الذي جعلهم يسألونه أين هوما علما فلسطين وسوريا، كان رده يتسم بنوع من التقية حين كتب تعليقا على تساؤل لصديق “من الذي يهتم بفلسطين سوريا”.

وعلى ما يبدو فإن عطار حاول إخفاء الجانب المتشدد من شخصيته، و عدم إظهار التطرف للعلن، حتى لا يلفت أنظار السلطات الأمنية له، وهو ما ظهر من خلال صورة نشرها على حسابه الفايسبوكي، محاولا إظهار تضامنه مع فرنسا، ضد الهجمات التي نفذها رفاقه، حيث نشر صورة العلم الفرنسي على خلفية صورته (البروفايل)، على غرار ملايين الاشخاص الذين تضامنوا مع الشعب الفرنسي أنذاك.

يذكر أن العطار كان ملاحق دولياً، استنادا إلى مذكرة بحث فرنسية لصلته بمنفذي هجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصاً في 13 نونبر 2015. كما أن عطار كان أحد المقاتلين السابقين في صفوف “جبهة النصرة” قبل أن ينضم إلى تنظيم “داعش”.

ومن جهتها أكدت لوفيغارو الفرنسية أن جلال عطار، البالغ من 26 عاماً، والمعروف بعلاقته الشخصية بالعقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أبا عوض، كان دخل الأراضي السورية في 4 يناير 2014، رفقة شكيب أكروح، المشارك بهجمات باريس، والذي قتل خلال اعتداء سان دوني.

وكان عطار توجه إلى تركيا ثم ألمانيا وبلجيكا قبل أن يقرر العودة إلى المغرب عبر هولندا، لكن السلطات الأمنية المغربية اعتقلته، أمس الثلاثاء، لتورطه في التفجيرات التي استهدفت العاصمة الفرنسية، باريس، خلال شهر نونبر من السنة الماضية.

عطار

عطار

عطار

عطار

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة