أفاد مصدر مطلع أن مديري ومديرات التعليم الابتدائي فوجؤوا بقرار، وصفوه بـ”الغريب”، صدر عن مديرة أكاديمية جهة الدار البيضاء في حق مدير مدرسة ابتدائية، بنيابة مرس السلطان الفداء، أعفي من مهام الإدارة، بينما هو مازال يرقد في المستشفى، بعد خضوعه لعملية جراحية.
والأغرب في قرار الإعفاء من مهام الإدارة، حسب المصدر، أن المدير، الذي قضى أكثر من 15 سنة مديرا لمدرسة ابتدائية، جاء (القرار) معللا بسبب غريب، وهو تقديم المدير لشهادات طبية غطت مدة شهرين.
ووصف زملاء المدير قرار الإعفاء من المهام بـ”المجحف”، واعتبروه “لا قانوني”، حسب مختصين في التشريع الإداري، ووصفوه، أيضا، بـ”المشوب بالشطط”، لكون التعليل “جعل من المدير كائنا خرافيا، لا يحق له في المرض، ولا الجراحة”.
وجرت العادة في مثل هذه الحالات، حسب المصدر، أن “يسد الفراغ الإداري، الناجم عن مرض مدير محدد المدة، بتكليف مدير مؤسسة مجاورة بتسيير المؤسسة إلى حين استئناف المدير المريض عمله”.
وأوضح أن استياء عارم عبر عنه مجموعة من الأطر الإدارية، التي لم يعد لها الحق في إجراء عمليات جراحية، لأن كلفة ذلك حسب اجتهاد مدير الأكاديمية فقدانه منصبه الإداري.
وتعقد جمعية المديرين والمديرات، حسب المصدر، الأمل على الجهات المسؤولة لتصحيح هاته الوضعية، والتي وصفها بـ”الشاذة”، وإلغاء هذا القرار دون الحاجة إلى اللجوء إلى القضاء الإداري، الذي حتما سيرى في التعليل المقدم للإعفاء أنه “مشوب بالشطط” و”غير مقنع”.
تحية لكل متتبعي الشأن التربوي في بلدنا الحبيب : مع كامل الأسف التناقض يبدو واضحا في زمن الانحطاط والبهدلة الادارية ، تعيينات في المناصب لاتراعي أدني متطلبات الحكامة (الشفافية مثلا) ناهيك عن استبدال أطر الكفاءة بآخرين لهم كفاءة خاصة : تملق و استخبارات و…….
أما الاعفاءات فهي سيوف فوق رقاب المديرات والمديرين ليبقى قانون الفيودالية الادارية ساري المفعول وهذا ما رتبنا ضمن الآخرين في سبورة التنمية الاجتماعية /التربوية/السياسية /الرياضيةوالاقتصادية ،
ولكم أن تسألوا عمن كان سببا في تسريبات الباكلوريا مثلا ليتبين لكم أننا بحق في زمن التبخيس والاستهتار بكل القيم اصيلها وحديثها ….. والله يكون في عونك يا مديرة ويامدير