قال الأستاذ الجامعي والكاتب الدكتور سعيد اللقبي إنه تحت ذريعة الدفاع عن الحق الأساسي في حرية التعبير، وهي مبادرة كانت لتستحق الثناء بالفعل إذا ما جاءت عن حسن نية، فإن البرلمان الأوروبي يتلاعب بالحقائق للدفاع عن الباطل.
وأكد الأستاذ الجامعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “التصويت المتحيز للبرلمان الأوروبي ضد المغرب يجب أن يقاس بما يتناسب مع الوضع الجيوسياسي الدولي ومتغيراته المختلفة “.
وفي هذا المنحى، أشار بإصبع الاتهام إلى سوء النية الأوروبية، مبرزا أن “القارة العجوز لم تنظر بعين الرضى إلى هذه الديناميكية الصريحة والحتمية لتحرر المملكة على جميع الأصعدة”.
وذكر الدكتور اللقبي بأن “أي زائر لكبريات مدن غرب إفريقيا لن يتمكن من تجاهل الحضور القوي للعلامات التجارية المغربية في جميع قطاعات الانشطة الاقتصادية”.
وبحسب الأستاذ اللقبي، فإن المملكة تمضي قدما بالتعلم من أخطائها وتصحيح الوضع مع مراعاة قيمها وخلفيتها التاريخية وتنوعها الرائع، مستنكرا ما أقدمت عليه بعض الدول الأوروبية، التي عوض أن تمد يد الصداقة فإنها تعمل على إبطال مساعي المملكة وتشويه سمعة علامتها، خاصة بعد كأس العالم في قطر.
وأبرز أن “هذه الدول الأوروبية من الكوادر المتعصبة، تسعى الى الدفاع عن نفسها للتغطية على تراجعها”، مشيرا إلى أن “هذا يستدعي منا من جهة، فتح أعيننا على بعض الحقائق، ومن ناحية أخرى، المضي قدما بالاعتماد فقط على أنفسنا وأصدقائنا الحقيقيين”.