يستهل نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي ،ممثل اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم في كأس العالم للأندية (1-11 فبراير)، مشاركته العاشرة في هذه البطولة العالمية بمواجهة نادي الأهلي المصري في فاتح فبراير بمدينة طنجة، بطموح تكرار إنجازه لسنة 2014 (المركز الثالث).
ويهيمن نادي أوكلاند سيتي، الذي يوجد مقره في أوكلاند أكبر مدن نيوزيلندا وتأسس سنة 2004، على المشهد الكروي في نيوزيلندا وأوقيانوسيا، فقد حصد تسعة ألقاب محلية وتربع على عرش دوري أبطال أوقيانوسيا عشر مرات في إنجاز غير مسبوق، بما في ذلك سبعة ألقاب متتالية بين سنتي 2011 و2017 وهو رقم قياسي على مستوى الألقاب القارية في العالم.
وحجز أوكلاند سيتي تأهله إلى كأس العالم للأندية في غشت الماضي عندما نال لقبه القياسي العاشر في دوري أبطال أوقيانوسيا عقب تفوقه على ممثل تاهيتي في البطولة نادي فينوس بثلاثة أهداف دون رد.
وعلى الرغم من إقصاء الفريق من دور الثمانية في سنتي 2006 و2009، ثم في الدور الأول بين عامي 2011 و2013، حقق الفريق النيوزيلندي، الذي يمارس في دوري الشمال المكون من 12 فريقا، أفضل نتيجة له في سنة 2014 بالمغرب، عندما فاز على ممثلي إفريقيا المغرب التطواني ووفاق سطيف (الجزائر)، ليحجز بطاقة التأهل للدور نصف النهائي مع نادي سان لورنزو الأرجنتيني.
وفي نزال نصف النهائي، تمكن ممثل أمريكا الجنوبية من التغلب على الفريق النيوزيلندي بنتيجة (2-1) في الوقت الإضافي. لكن بفضل التغلب على كروز أزول بضربات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث، تمكن النادي النيوزيلندي من حصد الميدالية البرونزية.
ويشارك الفريق في كأس العالم للأندية بالمغرب بفريق متجانس برأس حربة مخضرم وأفضل هداف في تاريخ النادي وهو إميليانو تريد، الذي اضطلع بدور محوري في نيل الفريق للمركز الثالث في نسخة 2014 من البطولة.
ومن المؤكد أن الفريق النيوزيلندي لم يأت إلى المغرب من أجل النزهة، بل عازم على الدفاع بقوة عن حظوظه أمام الأهلي المصري من أجل مواصلة مغامرته.
وسيواجه الفائز في مباراة أوكلاند سيتي والأهلي الفريق الأمريكي سياتل ساوندرز يوم 4 فبراير بمدينة طنجة.