قال رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، يوسف إيدي، الثلاثاء، أن من بين الأمور التي تعيق مسار المغرب من أجل المرور إلى السرعة القصوى، لتنزيل المشروع الكبير للجهوية المتقدمة، يبقى إشكال تكوين المنتخبين.
وأكد إيدي من خلال تعقيبه على مداخلة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، المتعلقة بموضوع ورش الجهوية المتقدمة: “توجد مجموعة من الأمور التي نريد الإشارة لها، والتي تعطل بشكل من الأشكال، مسار المغرب في المرور إلى السرعة القصوة، من أجل تنزيل هذا المشروع الكبير، وأتحدث أساسا على تكوين المنتخبين، لأنه بالنسبة إلينا لتمكين الجهات، ولتمكين الادرات الترابية عموما بشقيها، من أطر قيادية كفؤة، لابد من إيلاء موضوع التكوين الأهمية التي يستحقها، لأنه نسجل فرقا كبيرا بين التكوين، والكفاءات الموجودة في الإدارات الترابية، وبين التكوين الموجود لدى المنتخبين”.
وفي إطار الحديث عن الجهوية المتقدمة، وما تمثله من رهانات لدى الدولة، وبما تمثله انطلاقا من مشروع النموذج التنموي، كحلقة اساسية في المشروع التنموي للمملكة، سجل إيدي في نقطة ثانية، أن: “تعثر نقل الاختصاصات، من المركز إلى الجهات في القطاعات الحكومية، سواء تعلق الأمر بالتوظيف، وسواء تعلق الأمر بإقرار المشاريع التنموية، الخاصة بكل قطاع على حدة، أو بتدبير حركية الموظفين على مستوى الجهات، والذي من شأن الاسراع فيها، أن يكون لديه دور كبير في تنزيل هذا المشروع وانجاحه”.