شكل تعزيز التعاون السياحي بين المغرب وإستونيا محور مباحثات أجرتها، يوم الثلاثاء بالرباط، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية إستونيا-المغرب، رايفو تام، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة.
وخلال هذا اللقاء، ثمن الجانبان جودة العلاقات التي تجمع بين المغرب وإستونيا، مؤكدين أهمية توطيد هذه العلاقات لتعزيز الإمكانات الاقتصادية للبلدين الصديقين، لا سيما في مجال السياحة.
وبهذه المناسبة، قالت عمور إن هذا اللقاء يتيح إمكانية تحديد مجالات تعاون جديدة كفيلة بتعزيز الشراكة والعلاقات الثنائية في مجال السياحة خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين.
كما شددت على ضرورة تطوير النقل الجوي للركاب بين البلدين، مؤكدة، في هذا الصدد، على التنوع الثقافي للتراث المغربي الذي يجذب على نحو متزايد السياح القادمين من مختلف بلدان العالم.
من جانبه، أشاد تام بالروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع البلدين، مجددا رغبة بلاده في تعزيز روابط التعاون مع المملكة المغربية، البلد الجار للاتحاد الأوروبي.
كما أعرب عن اهتمامه بتنويع علاقات التعاون مع وزارة السياحة الإستونية، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر من الوجهات السياحية المفضلة لمواطني إستونيا.