أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، يوم الخميس بالرباط، مباحثات مع وزيرة العلوم والابتكار الإسبانية، ديانا مورانت ريبول.
وترافق مورانت ريبول، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الذي حل، الأربعاء بمطار الرباط سلا، على رأس وفد هام حيث يترأس إلى جانب نظيره المغربي عزيز أخنوش أشغال الاجتماع الـ 12 رفيع المستوى المغرب – إسبانيا.
وتناول الجانبان خلال هذا اللقاء سبل تعزيز العلاقات المغربية الاسبانية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقالت مورانت ريبول، في تصريح للصحافة إن هذه المحادثات شكلت مناسبة لبحث مجموعة من القضايا المهمة بالنسبة للمغرب وإسبانيا والتي تتعلق بالعلوم والابتكار والتعليم العالي.
وشددت على ضرورة العمل على مواجهة تحديات مشتركة تتمثل على لخصوص في الطاقة ومكافحة التغيرات المناخية والجفاف، مبرزة دور البحث العلمي في هذا المجال.
من جهته، شدد ميراوي، في تصريح مماثل على الرغبة في إعطاء دفعة قوية للعلاقات المغربية الإسبانية في مجالي العلوم والابتكار، مشددا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري وخصوصا فئة الشباب.
وأبرز الوزير أنه سيتم اليوم، توقيع اتفاقية لتعزيز الشراكة القائمة وتقوية حركية الدكاترة، والطلبة من جميع الفئات وكذلك الأساتذة الباحثين، معتبرا أن التاريخ والجغرافيا يجعل المغرب وإسبانيا أكثر قربا.
يذكر أن هذا الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، يأتي بعد ثمان سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، ليكرس الشراكة الاستراتيجية والدينامية التي انخرط فيها البلدان عقب الزيارة التي قام بها السيد سانشيز للمغرب، في أبريل الماضي، بدعوة من الملك محمد السادس.