قالت وزارة الخارجية المغربية إنه تقرر إنهاء مهام محمد بنشعبون سفيرا للمملكة لدى الجمهورية الفرنسية.
وصدر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مساء الخميس، في الجريدة الرسمية عدد 7166، جاء فيه قرار إنهاء مهام محمد بنشعبون من منصبه في باريس ابتداء من 19 يناير.
ويأتي هذا القرار في ظل فتور العلاقات مع باريس وأزمة التأشيرات، وفي سياق متزامن مع أزمة ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بعد تبني البرلمان الأوروبي قرارا ينتقد أوضاع حرية الصحافة والتعبير في المملكة.
وفي 16 دجنبر الماضي، رحب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالقرار الفرنسي القاضي بالعودة إلى منح تأشيرات الدخول للمواطنين المغاربة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده بوريطة في العاصمة الرباط مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، التي زارت المغرب يومي 15 و16 دجنبر الماضي.
ومنذ شتنبر 2021، توترت العلاقات بين البلدين بعد قرار فرنسا التشدد في منح التأشيرات للمواطنين المغاربة، ما تسبب بتوقف تبادل الزيارات الدبلوماسية بين البلدين منذ تلك الفترة.
وأمام التشدّد الفرنسي في منح التأشيرات استنكر المغرب منذ 28 شتنبر 2021 القرار الفرنسي، حيث وصفه بوريطة وقتها بأنه “غير مبرر”.
جدير بالذكر أن محمد بنشعبون تم تعيينه في 18 أكتوبر الماضي مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار.