كشف عمر منير، نائب رئيس الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، أن العديد من العوامل أسهمت في انخفاض أسعار الطماطم المغربية.
وقال عمر منير في تصريح لــ”إحاطة.ما” إنه من بين العوامل التي أوصلت الطماطم المغربية لهذه الكارثة هي أحداث باريس وبروكسيل التي فرضت حظرا على البضائع”، مشيرا إلى أن الوضعية التي فرضتها الدول الأوروبية لا تساعد في بيع وشراء الطماطم.
وأضاف منير أن الوضعية الإقتصادية للدول الأوروبية لها دور كبير في إنعاش الطماطم المغربية، موضحا أن عدم توفر الاستقرار والأمن أدى إلى الكارثة التي تحدثت عنها الجمعية البيمهنية للخضر والفواكه.
وكانت الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه “أبفيل”، دقت ناقوس الخطر بسبب وضعية تسويق الطماطم التي وصفتها بـ”الكارثية”، نظرا للصعوبات التي يعيشها القطاع.
وأكدت الجمعية أنه “منذ شهر نونبر 2015 عرفت أثمان الطماطم انخفاضا حادا ملحوظا بسوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة إنزكان، وهو الأمر الذي ستكون له انعكاسات جد سلبية على القطاع بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج المتمثلة في الأسمدة، واليد العاملة، وباقي متطلبات مراحل الإنتاج”.