يستهل نادي الوداد الرياضي، الجمعة، حملة الدفاع عن لقبه القاري من ميدان شبيبة القبائل الجزائري، في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. فيما يبحث غريمه نادي الرجاء، في رحلته إلى تنزانيا، عن تأكيد بدايته القوية في المسابقة، ومحاولة الانفراد بصدارة مجموعته.
يحاول الوداد الرياضي تجاوز خيبته في مونديال الأندية، عندما يفتتح مشوار الدفاع عن لقبه القاري، حيث يحل ضيفا ثقيلا على شبيبة القبائل، الجمعة، على ملعب “5 جويلية” في العاصمة الجزائر، ضمن المجموعة الأولى من دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وودع الوداد مونديال الأندية على أرضه مبكرا، بعدما أقصي على يد الهلال السعودي بضربات الترجيح في ربع النهائي.
ويأمل مدرب الفريق الأحمر النفطي أن يكون عناصره في أوج العطاء وخصوصا القائد يحيى جبران والظهير يحيى عطية الله بعد تناقض مستواهما بين مونديال قطر حين ساهما بوصول “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي، ثم تراجعا في مونديال الأندية، كما يعوّل على صلابة خط الدفاع الذي استقبل هدفا واحدا في آخر ثماني مباريات.
وسيفتقد الوداد إلى مدافعه الجزائري الحسين بن عيادة بسبب الإصابة، والجناح زهير المترجي للسبب ذاته.
من ناحيته، يتطلع الشبيبة إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للنيل من ضيفه القوي، بعدما عاد بتعادل سلبي ثمين من أرض مضيفه بترو أتلتيكو الأنغولي في الجولة الأولى، بينما تأجلت مواجهة الوداد مع فيتا كلوب الكونغولي الذي يلتقي، الأحد، مع بترو أتلتيكو.
بعد ظهوره القوي في الجولة الأولى، عندما اكتسح فايبرز الأوغندي بخماسية نظيفة، يسعى الرجاء البيضاوي إلى مواصلة انطلاقته القوية على الرغم من مهمته الصعبة أمام مضيفه سيمبا التنزاني في دار السلام ضمن المجموعة الثالثة.
ويعاني “النسر الأخضر” صعوبات كبيرة، أولها الرحلة الشاقة للفريق إلى تنزانيا والطيران لساعات طويلة، وصولا إلى افتقاد المدرب التونسي منذر الكبير لعناصر عدة، إضافة إلى الطقس الحار جدا.
وحسب الإعلام التنزاني، فإن رئيسة البلاد سامية صولحو حسن، قررت تحفيز النادي ماديا وخصصت مكافأة كبيرة نظير تحقيق الفوز على الرجاء والذهاب بعيدا في المسابقة.