سطا مجهولون على مكتب للعدول بحي وجه عروس ليلة الخميس 21 يناير الجاري، وسرقوا مبلغ مهم من المال فاق العشرة ملايين سنتيم.
وحسب صحيفة “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع الحالي، فقد اكتشفت الكاتبة فعل السرقة صباح الخميس بمجرد ولوجها مقر العمل، لتخبرت مشغلها الذي أخطر بدوره السلطات المحلية والأمنية، حيث حل قائد المقاطعة ورئيس الدائرة الأمنية 13 وعناصر الشرطة العلمية والتقنية، التي عاينت ثقوبا كبيرة على الباب الحديدي الداخلي للمكتب الذي عثر عليه على بعد 300 متر بحديقة لنفس الحي، تم إحداثها بواسطة آلة التلحيم “شاليمو”، كما عمل الجناة على سرقة كاميرا المراقبة المثبتة بمدخل مكتب العدول وجهاز التسجيل المرتبط بها والأقراص المدمجة، حتى لا يتركوا دليلا يكشف هويتهم وتفاصيل جريمة السرقة.
وأضافت الصحيفة أن اللصوص سطوا على مبلغ كبير فاق العشرة ملايين سنتيم، كانت موضوعة داخل أظرفة متفرقة، وتعود لزبائن العدول وتخص معاملات تجارية.