كلل التنسيق بين درك الجديدة وأمن سطات بالوصول إلى شقتي شخصين متهمين بانتمائهم لشبكة وطنية تتاجر في الممنوعات وتبتز المواطنين من خلال تسجيل صور خاصة بهم في وضعيات خليعة، مقابل مبالغ مالية.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن هذه العملية هي استمرار للتحقيق الذي فتحته عناصر الدرك الملكي بالجديدة ،على خلفية اعتقال عناصر شبكة وطنية بالمدينة ذاتها تتاجر في المخدرات وتقوم بتصوير أشخاص عبر شبكة الأنترنيت في وضعيات خليعة قبل ابتزازهم وتهديدهم بنشرها للعموم، مقابل مبالغ مالية مهمة.
وأفضى التحقيق إلى التوصل بمعلومات تفيذ بوجود شخصين يقطنان بمدينة سطات، كشفت التحريات تورطهما في هذه القضية، وكان قد تم إيقافهما بإحدى المنتجعات الموجودة بالجديدة، بعد نصب كمين محكم لهما. مما جعل عناصر الدرك الملكي بمدينة الجديدة تربط الإتصال بأمن سطات، من أجل تسهيل مأمورية الوصول إلى المنزلين. وهو ما حصل بالفعل خلال الساعات الأولى من يوم الخميس 21 يناير 2016، وعلى إثر خطة مدروسة، تم من خلالها رصد منزلي المتهمين وتشكيل فرقة خاصة لتطويق محيطهما ومحاصرة الأزقة والدروب المجاورة لهما، قبل مداهمة واقتحام منزل الهدف الأول الموجود بحي ليراك وفيلا تخص الثاني الكائنة بحي الفرح. العمليتان أنجزتا بكامل من الدقة والحذر، استعملت خلالهما الكلاب البوليسية المدربة.