قال الناشط السياسي الجزائري وليد كبير، إن الشعب الجزائري ساخط بشدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن المليار دولار التي أعلن عنها تبون لصالح أفريقيا!.
وأوضح الناشط السياسي كبير، على صفحته الرسمية بـ”تويتر”: “طبعا هي أكبر عملية شراء للذمم ولن تذهب لصالح الشعوب الافريقية!”.
وأضاف كبير: “للنظام سجل أسود في الرشاوي، عندما كان يمارس سياسة البترو دولار لشراء اعترافات الدول بجمهورية الوهم خلال القرن الماضي”.
وزاد: “بعد أن أحس بقرب موعد طرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي، سارع تحت غطاء ما سماه بالتنمية في افريقيا، للعمل على ايقاف الاجراءات التي باشرها المغرب، بالتنسيق مع الدول الافريقية، والتي في غالبها لا تعترف بجمهورية الواق الواق، في حين عدد هام منها فتح قنصليات بأقاليم المغرب الجنوبية”.
https://twitter.com/oualido/status/1627428129324015616
وتابع كبير: “عوض أن يولي النظام السفيه الأهمية لرفع معاناة الجزائريين مع صعوبات الحياة، وزرع الأمل فيهم حتى لا يفكروا في هجرة الوطن، يبعثر اموال الشعب يمينا وشمالا على صراع تافه لا يخدم البتة مصلحة الجزائر!”.
وأردف: “لقد اصيب النظام بالحول بعد ارتفاع اسعار النفط والغاز…”.
واستطرد: “وأضحى في مصاف الأنظمة المارقة التي لا تمتلك استراتيجية وطنية تحمي بها مصالح بلادها!”.
وأكمل كبير: “يبدو أن النظام فقد توازنه بإقحام الجزائر في حسابات أكبر من حجمه، سيكون لها تبعات خطيرة على مستقبل البلاد!، النظام الأحول يقصف بشكل عشوائي، ويخسر الذخيرة التي سيحتاجها!”.
في هذا الإطار، قال ناشط على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “Imad Bouttan”: “الشعب فالطابور والرئيس يعطي فابور”.
https://twitter.com/ImaeBouttan/status/1627452406140207104
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرّر تمويل مشاريع تنموية في إفريقيا بقيمة مليار دولار عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية.
وجاء القرار في خطاب للرئيس الجزائري، الأحد، قرأه نيابة عنه رئيس الوزراء أيمن عبد الرحمان الذي مثل الجزائر في القمة الـ36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا.