قضى ما لا يقل عن 27 مهاجرا في غرق مركبهم، فجر الأحد، قرب سواحل مدينة كروتوني، في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا، على ما أفادت وسائل الإعلام.
وذكرت وكالة “أنسا” الإيطالية في المقابل أن الحصيلة تصل إلى ثلاثين قتيلا، مشيرة إلى أن عمليات البحث لا تزال متواصلة، غير أن الأمواج العالية تعيق عمل فرق الإغاثة.
ولم يشأ خفر السواحل الإيطاليون التعليق، في الوقت الحاضر، ردا على اسئلة وكالة فرانس برس.
وذكرت وكالة “إيه جي آي” أن المركب المحمل أكثر من طاقته انشطر إلى جزئين بسبب الأمواج مضيفة نقلا عن عنصر في فرق الإغاثة مشارك في عمليات الإنقاذ أن بين الضحايا “طفلا رضيعا عمره بضعة أشهر”.
ووقعت هذه الكارثة بعد أيام على إقرار البرلمان الإيطالي قواعد جديدة حول عمليات إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط بدفع من الحكومة التي يهيمن عليها اليمين المتطرف.
ويهدف القانون الجديد إلى الحد من عدد الذين يتم نقلهم إلى الموانئ عبر إلزام المنظمات غير الحكومية بالقيام بعملية إنقاذ واحدة خلال رحلة بحرية.
ويرى منتقدو القانون أنه يزيد من خطر الموت في البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر أكثر المعابر خطورة في العالم بالنسبة للمهاجرين.
وتشكل ايطاليا منذ سنوات واحدة من البوابات الرئيسية للهجرة عن طريق البحر من إفريقيا إلى أوروبا.