منعت السلطات المغربية الأب “س.ب” الإسباني الجنسية، والذي عين منذ 2012 مسؤولا عن فرع الرعوية للهجرة بالناظور التابعة لأسقفية طنجة، ورئيس مركز البركة بكنيسة الناظور، من الدخول إلى المغرب، بعد شكوك حول عمالته للأجهزة الاستخباراتية الإسبانية، واستغلاله الأعمال الدينية والجمعوية غطاء لمهامه الاستخباراتية.
وحسب ما نشرته جريدة “الصباح” في عددها الصادر يوم الاثنين، أن الشكوك بدأت تحوم حول الأب “س.ب” بعد سفريات عبر الميناء أو المطار من مليلية المحتلة، كان لا يحجز تذاكر سفر، إنما يوقع على كتاب خاص لا توقع فيه إلا عناصر أجهزة الدولة المكلفة بمهام.
وأضافت الجريدة إن مسؤول الفاتيكان بكنيسة الناظور وضع تحت المراقبة بعد أن حامت حوله الشكوك لتكتشف الأجهزة الأمنية المغربية الخارجية والداخلية حقيقة عمالة “س.ب” للأجهزة الإسبانية، بعد جمع معلومات دقيقة حول أنشطته بالمغرب، ليصدر قرار منعه من الدخول إلى الأراضي المغربية منذ 6يناير الجاري، وأخبر شخصيا أنه شخص ممنوع من دخول التراب الوطني وغير مرغوب في وجوده.