بنشماش يستعرض أمام الوفد الساوطومي الهندسة الدستورية الجديدة للمستشارين

أكد حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، في اللقاء الذي جمعه بالوزير الأول للجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرينسيبي،  Patrice Emery TROVOADA ، أمس الإثنين، بمقر المجلس، على التوجه الإستراتيجي للملك محمد السادس، وإصراره على أهمية البعد الإفريقي في السياسة الخارجية للمملكة المغربية.
وعبر بنشماش عن رغبة مجلس المستشارين في تعزيز وتطوير العمل البرلماني المشترك بما يخدم ويقوي المصالح المشتركة للبلدين الصديقين بشكل خاص، ومصالح القارة الإفريقية بشكل عام، معبرا عن أمله في إطلاق دينامية تأسيس مجموعة صداقة تجمع بين برلمانيي البلدين.

واستعرض بنشماش، أمام الوزير الأول للجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرينسيبي، الهندسة الدستورية الجديدة لمجلس المستشارين، والتي تعززت بتمثيلية أرباب المقاولات، وهو ما من شأنه أن يساهم في فتح آفاق واعدة لشراكة اقتصادية قوية بين البلدين.
كما نوه رئيس مجلس المستشارين بالموقف الإيجابي لجمهورية ساو طومي وبرينسيبي الديمقراطية، بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ومن جهته، عبر الوزير الأول للجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرينسيبي، عن شكره واعتزازه بحفاوة الإستقبال الذي حظي به من طرف رئيس المجلس، مشيدا بإرادة مجلس المستشارين في توطيد وتقوية علاقات الصداقة والتعاون مع برلمانات بلدان القارة الإفريقية.
وذكر الوزير الأول للجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرينسيبي، بما قدمه المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، من دعم في سبيل حصول بلاده على الإستقلال، منوها في نفس السياق، بالدور الذي يلعبه الملك محمد السادس، في جعل المغرب المستثمر الأول في إفريقيا، وفي تكريس نموذج إسلام معتدل ورائد على المستوى العالمي.
وأكد الوزير الأول للجمهورية الديمقراطية لساوطومي وبرينسيبي، على أهمية هذه الزيارة في تعزيز وتقوية علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين شعبي البلدين، لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة