أقدمت سيدة صباح أمس الإثنين الماضي، على الانتحار وذلك بتعرضها للقطار المحمل بالفوسفاط القادم من مدينة وادي زم والمتوجه نحو الدار البيضاء.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الأربعاء أن الحادث الذي وقع حوالي الساعة الثامنة و 20 دقيقة من صباح الإثنين وخلف رعبا و هولا لدى الساكنة المجاورة لممر السكة الحديدية المحروس بشارع مراكش الذي يربط بين وسط المدينة وغربها، وخصوصا بعد أن تناثرت أشلاء السيدة البالغة من العمر حوالي ثلاثين سنة في كل مكان، حيث تجمهر العديد من المواطنين حول أطرافها بعدما كانوا متوجهين نحو السوق الأسبوعي الذي يصادف يوم الإثنين.
وحسب حارس الممر، فإنه انتبه إلى تواجد الضحية التي تبقى مجهولة الهوية بعين المكان بعدما كانت تنتظر القطار الذي قدم قبل الذي دهسها وقام بطردها لكنها عادت لتدخل من جهة بعيدة عنه وتلقي بنفسها أمام القطار المحمل بالفوسفاط القادم من مدينة وادي زم والمتوجه نحو الدار البيضاء الذي حولها إلى أشلاء، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات ببرشيد إلى حين التعرف على هويتها التي تبقى مجهولة لحد الساعة، وتعد هذه رابع حالات الانتحار ببرشيد في ظرف سنة عبر تعرض الضحايا للقطار المحمل بالفوسفاط.