فجر الاختلاف حول موعد الإعلان عن سنة بيضاء فلاحيا خلافات جديدة بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة ووزراء في حكومته على بعد أيام من مصادقة المجلس الحكومي على المخطط المعد من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري، لمواجهة أثار الجفاف، ويتضمن مجموعة من الإجراءات والتدابير للتخفيف من حدة الجفاف على الفلاحين ومربي الماشية وبعض المصدرين ومهنيي القطاع.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عدد الخميس أنه بينما يتحفظ بنكيران في الاعتراف رسميا بموسم جاف لأسباب غير مفهومة، رغم وصول يناير إلى نهايته تقريبا، تتشبث أطراف في الحكومة بكشف الحقيقة الحتمية أمام المواطنين بعد التأكد من شح الأمطار التي بدأت انعكاساتها و نتائجها تظهر على الإنتاج الفلاحي في عدد من المناطق، كما ستنعكس على النمو الاقتصادي في السنة الأخيرة من عمر أول حكومة في عهد الدستور الجديد يقودها حزب العدالة والتنمية.
