“لاماب” تمنح بكوري جائزة “البيئة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة”

منحت وكالة المغرب العربي للأنباء جوائز لـ12 شخصية تميزت سنة 2015، تقديرا لمسارها المهني أو لمبادرة مواطنة في مختلف المجالات.

ونال مصطفى بكوري رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، جائزة صنف “البيئة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة”، بفضل مشروع “نور1” بورزازات، الشطر الأول من مركب الطاقة الشمسية بورزازات، وهو المشروع الذي كان يسهر على إنجازه مصطفى بكوري، ويتعلق الأمر بأكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية عبر العالم.

ومنحت وكالة المغرب العربي للأنباء، وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، جائزة عن فئة “اقتصاد ومقاولة” تقديرا له على حكامته وتدبيره لمخطط المغرب الأخضر، الذي أرسى، بعد 6 سنوات على بدء تنفيذه، أسس نظام زراعي جديد، وتعد حصيلة هذا المخطط على بعد أربع سنوات من نهايته، أكثر من إيجابية.

وأحرز جائزة “الفن والثقافة” سعد المجرد الذي تميز من بين كل الأسماء التي ظهرت في الآونة الأخيرة في سماء الأغنية المغربية التي ضمن لها حضورا على المستوى الوطني والدولي.
وفي مجال “السياحة والترفيه”، عادت الجائزة للرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية إدريس بنهيمة، الذي نجح في غضون بضع سنوات في تقويم شركة كانت على حافة الإفلاس، كما نجح في الدفع بالشركة لتصبح الناقل الأول في غرب إفريقيا.
ومنحت جائزة “العمل الاجتماعي لـ”دار الحياة بمراكش – مؤسسة للا سلمى” التي تمكن من إيواء المرضى وأسرهم خلال مدة علاجهم. وتصل الطاقة الإيوائية لهذه البنية الموجهة للمرضى من ذوي الدخل الضعيف الذين يتلقون العلاج بمركز الأنكولوجيا بالمدينة الحمراء، إلى 1.450 مستفيد سنويا.
وحصل محمد ربيع على جائزة “الرياضة” تقديرا لفوزه باللقب العالمي في وزن 69 كلغ خلال بطولة العالم التي اقيمت مؤخرا بالدوحة، وهو أيضا يحتل المرتبة الثانية عالميا وحامل لقب بطولة إفريقيا، وقد تأهل إلى الألعاب الأولمبية ريو 2016 بالبرازيل.
وفي فئة “المالية”، عاد التتويج لرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي محمد بنشعبون إذ بادرت المجموعة، في نونبر الماضي، إلى فتح فرع لها في واشنطن لتكون أول بنك مغربي يتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تمكنت المجموعة من رفع العلم المغربي في سبعة بلدان إفريقية.
وفي فئة “الصحة” تم تتويج عبد الجبار المنيرة، الأستاذ المبرز في علم الأعصاب، وقد اختير المنيرة الأستاذ بشعبة علوم النانو في معهد كارولينسكا (السويد) بعدما أن انضم إليه سنة 1992، عضوا في الأكاديمية الملكية السويدية المرموقة للعلوم، التي تمنح جوائز نوبل.

ونال الجائزة الخاصة بفئة “وسائل الإعلام والتواصل” ياسين العمري عن برنامجه “45 دقيقة” الذي تبثه القناة الأولى، ويقدم هذا البرنامج وقائع ومعطيات من الميدان. ويتعلق الأمر ببرنامج تحقيق يتناول إشكاليات سوسيو- اقتصادية وسياسية ورياضية، تلامس الحياة اليومية للمواطنين.
وعادت الجائزة المخصصة لفئة “سياسة وحكامة” للحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، الذي أصبحت جامعة القاضي عياض بمراكش، إبان إشرافه على القطاع ، أول مؤسسة جامعية مغربية مرقمنة من خلال اعتمادها تقنية ” تي في وايت سبايس” (شبكات الفراغات البيضاء للتلفزيون)، التي تعتبر تقنية جد متقدمة في التغطية اللاسلكية وتتجاوز تغطيتها المساحة التي تغطيها تقنية “الويفي”، وتعد جامعة القاضي عياض ضمن أفضل 10 جامعات بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، “مينا”، وتحتل المرتبة الـ50 ضمن أزيد من 700 جامعة ببلدان “البريكس” (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) والبلدان الصاعدة.
وعادت جائزة صنف “الانترنيت والشبكات الاجتماعية”، إلى كمال نعيم، مدير الموقع الإخباري “كويد.ما”، المختص في تحليل الإخبار المغربية، من منظور ذاتي “نزيه”. وتساهم ثلة من كتاب الأعمدة البارزين في إذكاء النقاش الوطني عبر هذا المنبر، ويرى هذا الصحافي، الذي كان ضمن حكماء الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أن موقع “كيد.ما” يفتح الباب لكل زوايا الرؤية وكل الحساسيات والتحليلات ووجهات النظر.
وفي صنف “المبادرة المواطنة والتنمية البشرية”، عادت الجائزة للعداء طارق المليح الذي حقق إنجازا غير مسبوق بالمغرب وبإفريقيا، حيث قام بطواف المغرب بعد أن خاض 30 سباق ماراطون في 30 يوما للتحسيس بمحاربة داء السرطان.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة