كشفت مصادر نقابية أن معهد باستور أصبح مثقلا بالديون، التي تراكمت عليه خلال السنوات الأخيرة، والتي تهدد الخدمات التي يقدمها للمغاربة. وأوضحت نقابة موظفي ومستخدمي معهد باستور المغرب في رسالة وجهتها إلى وزير الصحة، الحسين الوردي، عشية انعقاد المجلس الإداري للمعهد، أنه في أمس الحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي لإخراجه من الوضع الصعب الذي يعيشه.
وحسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الجمعة، أن العجز المالي الذي يعيشه معهد باستور المغرب، يعيق إدارته لإنجاز الإصلاحات الاستعجالية ذات الأولوية القصوى، التي أوصى بها المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير، إلى جانب تسديد الديون المتراكمة لفائدة مموني المعهد باللقحات والأمصال والمواد الكيماوية للمختبرات، ودعم المشاريع الاستراتيجية التي تدخل ضمن المهام الأساسية الموكولة للمعهد.