أظهرت معطيات جديدة أن جلال عطار، الداعشي الذي اعتقلته السلطات الأمنية في المحمدية، يوم 15 يناير الجاري، والذي تربطه علاقة قوية بمدبري هجمات باريس الإرهابية، كان يعمل سنة 2015 في مركز نداء يدعى “Résolution call”، وهو تابع لمجموعة فرنسية للاتصال تسمى ILIAD، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
ونقلت الصحيفة نفسها تصريح زميل لعطار عمل معه في المركز قوله “إن عطار عمل ما بين 4 و5 شهور في مقر الشركة الموجود في شارع محمد الخامس بالمحمدية، ولكن المثير أن عطار قدم كشفاً للسوابق كي يلج عمله لم يتضمن أي شيء ضده، ومن جانبه قال متحدث بالمركز، ” إن أي شخص يتم استخدامه في فروع الشركة، يجب أن يقدم شهادة حسن السيرة ضمن ملفه، وهذا شرط إجباري “.
وتقاضى عطار خمس اَلاف درهم في الشهر من عمله مساعداً تقنيا.
وبحسب زملائه في العمل فإن عطار كان منطوياً على نفسه، ولم يكن يتحدث مع رفاقه، بحيث كان يأتي للعمل ثم ينصرف.
