شكل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الفلاحي محور المباحثات التي جمعت، يوم الأحد بروما، بين وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ونظيره الأوغندي، رواميراما برايت.
وشكل هذا اللقاء الذي عقد على هامش المشاركة في الدورة الـ43 لمؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون الفلاحي بين البلدين على المستويات الاقتصادية، التقنية والعلمية.
وسلط الوزير المغربي الضوء على الإمكانات الفلاحية التي تزخر بها المملكة ومختلف الإنجازات والإستراتيجيات المغربية القائمة على التحول المستدام للنظم الغذائية والإدارة المثلى للموارد المائية، معربا عن استعداده للعمل مع أوغندا في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، قال الوزير الأوغندي إنه “مهتم” بالتجربة المغربية في مجالي الري والتسميد، معربا عن رغبته في تعزيز التعاون المغربي-الأوغندي قصد اغتنام الفرص المتبادلة بين البلدين.
كما مكنت المحادثات من الانكباب على العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما سلاسل القيمة، الإنتاج الزراعي، التكوين والبحث، الاقتصاد الأزرق والري والنظم الغذائية.
وكان الوزير المغربي قد أجرى محادثات مع نظرائه الإسباني والغاني والغيني استوائي والأسترالي والليبي والبرازيلي. وقد كان دور المملكة في الأمن الغذائي الإقليمي وتجربتها الرائدة في مجالي الفلاحة وإدارة الموارد المائية، في صلب هذه المحادثات.
وشارك المغرب في افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر الفاو، الذي شهد إعادة انتخاب شو دونيو، الأحد، لولاية ثانية كمدير عام لهذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويقدم المؤتمر، وهو الجهاز الأعلى لمنظمة الأغذية والزراعة، توصيات بشأن قضايا الأغذية والزراعة العالمية وينظر في قضايا سياسة الحكامة العالمية.