الـ”ECDPC” يحذر من زيادة إصابات داء الفيالقة في أوروبا

ينبغي على السلطات الأوروبية التحلي باليقظة في اكتشاف ومراقبة فاشيات داء الفيالقة، شكل من أشكال الالتهاب الرئوي شهدت نسبة إصاباته زيادة غير مسبوقة في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، حسبما أفاد المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الإثنين.

وقد تم تسجيل أكثر من 10700 إصابة بداء الفيالقة في 2021، بما يشمل 704 وفيات، بحسب أحدث تقرير وبائي سنوي صادر عن المركز.

وأشار في بيان صحفي إلى أن معدل الإصابات بلغ 2.4 لكل 100 ألف شخص، مسجلا أعلى معدل سنوي للإصابة بالمرض الذي ت سببه بكتيريا الفيلقية.

وأردف أن نسبة الإصابات في 4 دول -إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا- مثلت 75 بالمائة من الإصابات الم سجلة بالمرض.

وكان الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وما فوق، الأكثر تضررا من المرض بمعدل 8.9لكل 100 ألف شخص. وقال المركز “إن السبب وراء زيادة معدل الإصابة الذي تم ملاحظته مؤخرا في أوروبا، لا يزال مجهولا،” مضيفا أنه قد تكون سياسات الاختبار الوطنية وأنظمة المراقبة وشيخوخة السكان عوامل محتملة لذلك.

واستطرد موضحا إن التغيرات التي تشهدها تصميمات أنظمة المياه وبنيتها التحتية، وكذلك تلك التي يشهدها المناخ والطقس، والتي قد “تؤثر على كلا من البيئة الطبيعية لبكتيريا الفيلقية والتعرض للهباء الجوي المائي الذي يحتوي على البكتريا” قد تتسبب أيضا في الزيادة.

وتجدر الإشارة إلى أن المياه التي تتراوح درجة حرارتها بين 25 و42 درجة مئوية والمياه الراكدة تخلق ظروفا مواتية لنمو بكتيريا الفيلقية. “نظرا إلى معدل الوفيات المرتفع نسبيا والتحديات التي يتم مواجهتها في التعرف على المصادر البيئية والسيطرة عليها، فمن الضروري أن تتحلى سلطات الصحة العامة باليقظة في اكتشاف البؤر والفاشيات من خلال المراقبة” وفق المركز.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة