نظم عشرات الملثمين، الذين يشتبه بانتمائهم إلى عصابات النازية الجديدة، ومشاغبي فرق كرة القدم، عددا من الهجمات على مهاجرين في ستوكهولم، ليل الجمعة السبت، وسط تزايد التوتر بشأن تدفق المهاجرين، بحسب ما أفادت الشرطة السويدية السبت.
وتوجه ما بين 50 و100 ملثما، مساء الجمعة، الى ساحة سيرغليس تروغ، المخصصة للمشاة، والتي تعتبر مكانا للقاء الشباب، ومن بينهم المهاجرون الذين جاءوا إلى السويد دون مرافق.
وعززت الشرطة انتشارها في وسط المدينة، ونشرت وحدات شرطة مكافحة الشغب، والمروحيات، بعد أن علمت أن متطرفين يخططون “للاعتداء على مهاجرين صغار، لا يرافقهم أهلهم” في المدينة، في وقت متأخر من الجمعة.
ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن شاهد عيان قوله “كنت مارا وشاهدت مجموعة من الملثمين يرتدون ملابس سوداء .. وبدأوا يضربون أجانب. وشاهدت تعرض ثلاثة أشخاص للمضايقة”.
وندد وزير الداخلية أندرس ييغمان السبت بـ “مجموعات عنصرية تهدد وتنشر الكراهية في أماكن عامة”، مؤكدا أنه “يجب الرد عليها بقوة”، مضيفا “هذا تحول مثير للقلق في المجتمع”. وفتح تحقيق للتعرف على الجناة.