في الوقت الذي سبق للولايات المتحدة الأمريكية، أن قدمت مساعدة تقنية للمغرب من أجل إنشاء مفاعل نووي صغير بطانطان، على عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، كشفت جريدة “المساء” في عددها الصادر الاثنين، أن المغرب غير وجهته هذه المرة نحو كل من الصين وروسيا من أجل الحصول على مساعدة خبراء هاتين الدولتين لإدخال الطاقة النووية إلى المغرب.
وأظهر موقع أمريكي أن المغرب غير بوصلته في اتجاه الصين وروسيا من أجل السعي لإدخال الطاقة النووية إلى البلاد، وهما البلدان اللذان يعدان رائدين في مجال الطاقة النووية، في ما تحتفظ روسيا بالقدرة على مواجهة الهجوم النووي والرد عليه.
