مونديال السيدات 2023.. المنتخب المغربي مزيج من الفتوة والخبرة

يستعد المنتخب المغربي النسوي للتوقيع على مشاركته الأولى في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، مع اعتماد تشكيلة تمزج بين الفتوة والخبرة، بحسب ما كشف عنه موقع الاتحاد الدولي للعبة، قبيل أيام من انطلاق هذا الحدث المقرر من 20 يوليوز الجاري إلى 20 غشت المقبل، في أستراليا ونيوزيلندا.

وقال الموقع في مقال خصص للاعبات اللواتي تشكلن أعمدة المنتخب المغربي “اختار المدرب الفرنسي، رينالد بيدروس، المزج بين الشباب والخبرة”.

وأضاف المصدر ذاته، الذي يتحدث عن خمس لاعبات من المحتمل أن تحدثن الفارق في مجموعة تبدو صعبة، “المغرب يشارك لأول مرة في كأس العالم للسيدات بعد تأهل تاريخي إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2022”.

وبحديثه عن اللاعبة روزيلا أيان، أشار موقع الاتحاد الدولي إلى أن هذه المهاجمة، التي تبلغ من العمر 27 ربيعا، هي عنصر أساسي في طريقة لعب لبؤات الأطلس، موضحا أن جريها بدون كرة غالبا ما يمكن دائما من توفير مساحات لزميلاتها في الفريق.

وأبرز المقال أنه “خلال كأس إفريقيا للأمم، أظهرت مهاجمة توتنهام هوتسبير قدراتها في خط الهجوم. ماهرة في اختراقات خطوط الخصم ولديها قدرة كبيرة على فهم زميلاتها في الفريق، كانت صاحبة المبادرة في العديد من العمليات الهجومية في الثلث الأخير من الميدان”، مضيفا أنه في دور نصف نهاية الحدث القاري الأبرز في إفريقيا “أعطت الكرة الحاسمة لتعادل المغرب ضد نيجيريا (1-1، 5-4 بالضربات الترجيحية). كما سجلت هدفين في هذه المسابقة، أحدهما في المباراة النهائية ضد جنوب إفريقيا (1-2)”.

وفي خط الوسط، يثق بيدروس في غزلان شباك المزدادة في 22 غشت 1990. ووصف المقال لاعبة فريق الجيش الملكي بأنها “قوة ضاربة في خط وسط المنتخب الوطني”، الذي “يشكل رابطا أساسيا مع هجوم لبؤات الأطلس”.

ولعبت الدولية المغربية وعميدة المنتخب المغربي الأكثر مشاركة، والتي سجلت 21 هدفا منذ بدايتها سنة 2008، دورا حاسما في التأهل للمباراة النهائية، “بفضل تحكمها المثالي في الكرة وميلها إلى العمليات الهجومية الحاسمة”.

وجاء في موقع الاتحاد الدولي، أن الآمال، على مستوى الدفاع، تعلق على نسرين الشاد، التي تشكل ثنائيا دفاعيا صلبا مع ياسمين مرابط. “لعبت ظهير فريق ليل دورا حاسما في المباريات الإقصائية، حيث أبانت عن هدوئها وروحها القتالية خلال كأس إفريقيا للأمم”.

وأوضح أن الشاد، باتت بعد تسجيلها في مباراة دور المجموعات ضد منتخب أوغندا (3-1)، أصغر لاعبة مغربية تجد طريقها إلى الشباك في كأس إفريقيا للأمم، وهي في سن 19 عاما و114 يوما فقط (ازدادت في 13 مارس 2003).

وعلى مسنوى خط الوسط، وصف المقال إلودي النقاش (20 يناير 1995) بإطار المنتخب المغربي، التي ستكون لتجربتها أهمية كبيرة في أول مشاركة للبلاد في كأس العالم للسيدات.

وأكد الموقع أن لاعبة خط وسط نادي سيرفيت، تتمتع أيضا بلياقة بدنية عالية، وتتميز بدقة تمريراتها.

ويركز المقال أيضا على الجناح فاطمة تاكناوت (20 يناير 1999)، وهي لاعبة أساسية في صفوف فريق الجيش الملكي، والتي “تتميز بمؤهلاتها التقنية الرائعة والقدرة على شق طريقها في المساحات الضيقة على كلا الجانبين”، ما جعل منها “عنصرا أساسيا في مجموعة رينالد بيدروس خلال كأس إفريقيا للأمم 2022”.

وذكر في التقرير “ممررة بارعة ومراوغة بكلتا قدميها، تمتاز بقدم يسرى عالية الدقة. ستلعب تاكناوت بالتأكيد دورا رائدا للمغرب في أستراليا ونيوزيلندا”.

ويقع المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية في المجموعة الثامنة لكأس العالم المقررة في الفترة من 20 يوليوز الجاري و20 غشت المقبل في أستراليا ونيوزيلندا، إلى جانب منتخبات ألمانيا وكولومبيا وكوريا الجنوبية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة