تمكنت كل من منطقة أمن مولاي رشيد وعين الشق والحي الحسني والمحمدية نهاية الأسبوع المنصرم من إيقاف مجموعة من الأشخاص وتقديمهم إلى العدالة على خلفية تورطهم في السرقة بالشارع العام، سواء بالخطف أو تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء.
وجاء توقيف هؤلاء المتهمين، حسب بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، في إطار ما يقتضيه العمل الأمني من يقظة واستباقية في الحد من كل مظاهر الإجرام بالعاصمة الاقتصادية، خصوصا منها تلك المتعلقة بالسرقة، تنفيذا للتعليمات المديرية في هذا الصدد، واستمرارا منها في حملاتها الأمنية،
وتمكنت المصالح الأمنية، بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، من تسجيل عمليتي إيقاف لشخصين الأولى قامت بها عناصر دائرة حي السدري، التي أحالت شخصا، يبلغ من العمر 21 سنة، من ذوي السوابق العدلية على فرقة الشرطة القضائية، بعدما تمكنت من إيقافه على خلفية شكاية تتعلق بسرقة دراجة نارية، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، على مستوى شارع الرائد إدريس الحارثي.
وأثناء تعميق البحث اعترف الموقوف بالمنسوب إليه، وأنه كان تحت تأثير التخدير، لما اقترف تلك السرقة، رفقة شخص ثاني، يجري البحث في شأنه. كما أسفر البحث أيضا عن تورطه في ثلاثة سرقات أخرى لهواتف محمولة لأشخاص تقدموا بشكايات في الموضوع.
وفي الإطار نفسه، وفي عملية ثانية تمكنت عناصر الدائرة الأمنية السالفة الذكر نفسها، من ضبط وإيقاف شخص ثاني، وذلك لتورطه في تعدد السرقات بالعنف، والمقرونة بالتهديد بالسلاح الأبيض، مع حالة العود. هذا الأخير، البالغ من العمر 27 سنة، تبين من خلال البحث المعمق على أنه متورط في ثمان سرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض طالت هواتف محمولة، ومبالغ مالية لضحايا تم التوصل إليهم وأصروا على متابعته قضائيا.
أما بالنسبة لمنطقة أمن عين الشق فقد عملت مصالح أمن هذه المنطقة على إيقاف شخص آخر من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات، وذلك على خلفية ضبطه في حالة تلبس باقتراف سرقة في حق شخص طالت هاتفه المحمول، بحيث أسفر البحث المعمق معه على تورطه في ما مجموعه 14 سرقة، كان من بين المستهدفين فيها أصحاب السيارات، إذ يستغل وقوفهم بالشارات الضوئية وبالتالي يقوم بسرقة هواتفهم المحمولة عبر التسلل بجوانب السيارات بمختلف أزقة وشوارع منطقة عين الشق.
أما في ما يخص منطقة أمن الحي الحسني، تمكنت هذه المرة عناصر من فرقة الدراجيين المتنقلة من إيقاف شخصين لتلبسهما بالسرقة على مستوى شارع واد سبو، في حق شخص، وذلك بخطف هاتفه المحمول، وهما على متن دراجة نارية، من نوع سوينغ.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقوفين البالغين من العمر 21 و16 سنة، تبث تورطهما، أيضا، في سرقة مماثلة، واعترفا أثناء البحث المعمق بالمنسوب إليهما قبل إحالتهما على العدالة.
في الإطار نفسه، أحالت مصالح أمن المحمدية، على النيابة العامة شخصين من أجل السرقة بالتهديد بالسلاح الأبيض باستعمال ناقلة ذات محرك. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن ضحيتين أكدا في شكايتهما أن المعنيين بالأمر يستعملان دراجة نارية فائقة السرعة نوع “T-MAX” سوداء اللون. وبناء على الأوصاف المدلى بها من طرفهما تم تكثيف الحملات التمشيطية خصوصا من طرف شرطة المرور، حيث تم رصد تحركات المعنيين بالأمر ليتم في البداية إيقاف السائق الذي كشف عن هوية شريكه، الذي ألقي عليه القبض، أيضا، واعترف المعنيان بالأمر بالمنسوب إليهما بعد تعرف الضحيتين عليهما.