أكد رئيس الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، حاتم بن أحمد، أن الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس للأمة، بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لاعتلائه عرش أسلافه المنعمين، أعلن المرور إلى السرعة القصوى في ما يتعلق بدينامية الاستثمار والتنمية.
وقال بن أحمد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب، المشهود له بمصداقيته وجدية مبادراته، جاهز الآن للانتقال إلى السرعة القصوى، سيما مع إطلاق لصندوق محمد السادس للاستثمار الذي من شأنه دعم المقاولات المغربية والرفع من صناعة الرأسمال الاستثماري إلى مستوى بطل قاري.
وأبرز بن أحمد أن المغرب أحرز خلال السنوات الأخيرة تطورات اقتصادية واجتماعية هائلة تحت القيادة السامية لجلالة الملك، مشيرا إلى أن هذه التحولات، التي أسفرت عن نتائج مشجعة، قد مكنت من بروز العديد من المقاولات المغربية وتطورها في مختلف القطاعات المحورية، والتي دعمتها صناديق الرأسمال الاستثماري.
وأضاف بن أحمد أنه ينبغي الارتقاء بجدية إلى مستوى هذه المبادرات، مذكرا بأن الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال قد استهلت بالفعل عملا بالغ الأهمية لمواكبة صناديق الرأسمال الاستثماري في إرساء القواعد والإجراءات وفقا لأفضل المعايير الدولية.
واعتبر أنه “يتعين الاستمرار على العمل في هذا الاتجاه لبلوغ أهدافنا”.
واسترسل قائلا: “لقد عاينا، منذ مدة، تنامي قوة العديد من المقاولين المغاربة الحاملين لمشاريع مبتكرة والذين يعتبرون علامة (صنع في المغرب) جوهر استراتيجياتهم”.
كما أكد بن أحمد أن الفاعلين في الرأسمال الاستثماري وأعضاء الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال سيكونون في الموعد لتمويل هذه المشاريع.