الشبيبة التجمعية تشيد بثقة الملك في دور الشباب الحيوي في بناء مستقبل المغرب

أشادت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، بثقة جلالة الملك، في دور الشباب وقدراتهم ودورهم الحيوي في بناء مستقبل المغرب، وذلك خلال الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالته، بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، موضحة أن الخطاب شكل خارطة طريق واضحة المعالم عنوانها الأساسي الجدية في الأداء والاختيارات وإنجاز المشاريع.

وأكدت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، في بلاغ توصل موقع “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن هذه الثقة تساهم في تشجيعهم على تحمل المسؤولية، وتعزز تفانيهم في العمل من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم للوطن، منوهة في في هذا السياق بالسياسات الحكومية الموجهة لفائدة الشباب، وعلى رأسها اعتزام الحكومة إحداث “بطاقة الشباب”، من أجل تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد ممكن من المزايا والخدمات.

وبهذه المناسبة الهامة استحضرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ما تحمله هذه الذكرى المجيدة من معاني سامية ترسخ لقيم التلاحم، وتجديد وشائج البيعة المتبادلة بين الملك والشعب، لمواجهة كل التحديات التي تواجه مسار التنمية بالمغرب، والإسهام في إنجاح مشروع التطور الاقتصادي والاجتماعي لبناء دولة اجتماعية يسود فيها الرخاء الاقتصادي وتعم فيها العدالة الاجتماعية.

ونوهت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، بالدعم الملكي المتواصل للرياضة المغربية، مشيدة في هذا الإطار بإشراف جلالته على تقديم ملف ترشيح مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، سيحمل من دون شك عنوانا للربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي.

كما أشادت، بروح التفاؤل والواقعية في الخطاب الملكي وبدعوة جلالته لإشاعة مناخ الثقة، بعد الظرفية الصعبة التي عرفتها المملكة نتيجة تداعيات الأزمة العالمية وتوالي سنوات الجفاف، وذلك من أجل استثمار الفرص الجديدة لتعزيز صمود وانتعاش الاقتصاد الوطني، وتدعو جميع المكونات السياسية في هذا السياق الى استلهام التوجيهات الملكية للترفع عن المزايدات والحسابات الضيقة.

في هذا الإطار، سجلت باعتزاز كبير الحرص الملكي على استكمال ورش الحماية الاجتماعية، بالشروع نهاية هذا العام في منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة، وذلك بعد نجاح الحكومة في تعميم التغطية الصحية لفائدة جميع المغاربة في الآجال المحددة لذلك، كما ثمنت الشبيبة التجمعية دعوة جلالته لمواصلة تعزيز المسار التنموي بباقي القطاعات الاجتماعية وعلى رأسها الصحة والتعليم والشغل والسكن، الأمر الذي يساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية ووضعها على سكتها الصحيحة.

وعبرت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية أيضا، إعتزازها برؤية جلالته المتبصرة للمستقبل وحرصه الدؤوب على تعزيز ريادة المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر، منوهة في ذات السياق بالتفاعل السريع والجدي للحكومة في إعداد مشروع “عرض المغرب” الرائد والطموح.

كما أشادت أيضا، برؤية جلالته المتبصرة في تدبير ملف الوحدة الترابية، وهو ما توج بالاعترافات المتوالية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، وبالمواقف الثابتة للمملكة تحت توجيهات جلالته اتجاه القضية الفلسطينية للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلصت بإعلان تمسكها بالقيم الدينية والوطنية المتمثلة في شعار الله الوطن الملك والوحدة الوطنية والترابية للبلاد، وصيانة الروابط الاجتماعية والعائلية ومواصلة المسار التنموي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة