تحت رئاسة لأمير مولاي رشيد، أعلنت الجامعة الملكية المغربية للغولف والاتحاد العربي للغولف فوز الفريق المغربي للهواة بالدورة 42 للبطولات العربية للجولف التي جرت من 27 إلى 29 يوليوز على مسالك “كازا جرين جولف بوسكورة”.
جمع هذا الحدث الرياضي أفضل 50 لاعبا في المنطقة العربية، القادمين من 13 بلد عربي (المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت ولبنان وليبيا وعمان وفلسطين وقطر وتونس والمغرب)، في إطار ودي مفعم بالروح الرياضية وأخلاقها العالية والرغبة في تنمية رياضة الغولف.
هيمن الفريق المغربي على الترتيب، محتلا المرتبة الأولى بمجموع 18 ضربة تحت المعدل المطلوب (Par). فيما جاء الفريق المصري في المرتبة الثانية بتسجيل ضربة واحدة تحت المعدل المطلوب، متبوعا بالفريق التونسي الذي أنهى المسار بتسجيل 27 ضربة فوق المعدل المطلوب (Par).
على المستوى الفردي، خلق لاعب الغولف المصري عيسى أبو ليلى المفاجأة بانتزاعه الرتبة الأولى بمجموع 5 ضربات تحت المعدل المطلوب (Par)، متقدما بذلك على اللاعبين المغاربة الأربعة، هوغو مازن تروميتر (-4)، المهدي فاكوري (-4)، آدام بريسنو (-4) وسفيان داحمان (-2).
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب فاز 11 مرة باللقب بالنسبة للفرق و12 مرة باللقب على مستوى الأفراد، منذ سنة 2011.
بمناسبة هذا الحدث الغولفي الرفيع، أكد مصطفى الزين، النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، التي يرأسها الأمير مولاي رشيد، أن هذه البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس. وأشار إلى عبارات الرضا والثناء التي تلقاها، باعتباره نائب رئيس للجامعة الملكية المغربية للغولف، من الفرق العربية المشاركة بخصوص مستوى التنظيم وجودة المنشآت الرياضية خلال المنافسات.
من جانبه، عبر محمد كلاوى عميد الفريق المغربي للغولف، عن عميق امتنانه للأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، على دعمه المتواصل للاعبي الغولف المغاربة، هواة ومحترفين.
للتذكير، ستجري البطولات العربية للمحترفين من فاتح إلى 04 غشت ا2023 على مسالك “كازا غرين غولف”. وستشارك في هذه المنافسة الاحترافية نفس البلدان العربية الـ13 التي شاركت في الدورة المخصصة للهواة.
حول الجامعة الملكية المغربية للغولف:
تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد منذ يناير 2018، تهدف الجامعة الملكية المغربية للغولف التي تأسست في 12 مارس 1960 كجمعية رياضية، إلى إتاحة الولوج لممارسة رياضة الغولف بكل أشكالها أمام الجميع. وتحرص الجامعة الملكية المغربية للغولف على احترام المبادئ الأخلاقية والأعراف التي وضعتها الحركة الرياضية الدولية، خصوصا الاتحاد الدولي للجولف والاتحاد الأفريقي للجولف.
وتتضمن مهامها:
• النهوض بممارسة الجولف وتنميتها؛
• تنظيم وتدبير المسابقات؛
• تقنين ممارسة الغولف؛
• التكوين المهني حول مهن الجولف؛
• مواكبة اللاعبين المحترفين؛
• تدبير لاعبي الجولف من المستوى العالي.
حول الاتحاد العربي للغولف:
تأسس الاتحاد العربي للغولف في سنة 1974 خلال بطولة النيل والأرز. تمثل الاتحاد مصالح 19 بلدا عضوا. وتضطلع المنظمة، المعترف بها من قبل R&A واللجنة الأولمبية العربية، بمهمة عقلنة حكامة اللعبة في العالم العربي والمساهمة في تجويد التطور الشامل للجولف عبر خلق فرص اللعب بالنسبة لأعضائها.
حول الغولف الملكي القديم (R&A):
تأسس الغولف الملكي القديم (R&A) في 14 مايو 1754. ومن خلال تطور على مدى 250 سنة تحت ألزان التاريخ البريطاني، انتقل الغولف الملكي القديم من شركة صغيرة إلى نادي يضم 2500 عضو عبر العالم.
طور الغولف الملكي القديم (R&A)، وهو عبارة عن مجموعة من الشركات، ثلاث مجالات مسؤولية منفضلة، إدارة قواعد الغولف بتعاون مع USGA، تدبير الأوبن وأحداث أساسية أخرى للغولف، تنمية الغولف في مَواطِنه الحالية والصاعدة.