أكد الإطار الوطني عادل فراس على أن بلوغ المنتخب المغربي لثمن نهائي كأس العالم للسيدات 2023، عقب فوزه الخميس على نظيره الكولومبي، هو “نتاج للعمل بالجدية اللازمة، وتأكيد جديد للتطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم الوطنية على جميع الأصعدة”.
وأبرز فراس، المشرف التقني على الفئات العمرية لنادي سبورتينغ الدار البيضاء لكرة القدم النسوية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “روح الجدية العالية التي اتسمت بها لاعبات المنتخب الوطني النسوي والتي سمحت لهن بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي للكرة الوطنية”.
وأضاف عادل فراس بأن هذا الإنجاز الهام للبؤات الأطلس كان منتظرا وإن بدا صعبا في البداية، بالنظر إلى الإقلاع الكروي منقطع النظير الذي تشهده المملكة بفضل العناية التي يوليها الملك محمد السادس لهذا المجال وللرياضة الوطنية عموما، وبفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية.
في نفس السياق، عبر فراس، الذي سبق له أن أشرف على تدريب العديد من لاعبات المنتخب النسوي، عن اعتزازه لكون اللاعبات المحليات، اللواتي خضعن للتكوين بالمغرب، يشكلن اليوم الركائز الأساسية للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، وهو ما يعكس، على حد تعبير الإطار الوطني، الجهود الكبيرة التي بذلت على مدى سنوات من أجل الارتقاء بكرة القدم النسوية الوطنية.
ودعا إلى ضرورة استمرار العمل الجدي على جميع الأصعدة من أجل المضي قدما والدفع بالكرة النسوية إلى أبعد مدى، ومن أجل تحقيق المزيد من الإنجازات وإشعاع كرة القدم الوطنية قاريا وعالميا.
وبلغ المنتخب المغربي ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، عقب فوزه على نظيره الكولومبي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما برسم الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة.
وسجلت هدف المنتخب المغربي أنيسة لحماري (د 45 4).