ألعاب فرنكوفونية.. إنجاز الرياضيين المغاربة هو ثمرة العمل والجدية ونكران الذات

أكد المحلل والخبير الملغاشي، ماركو تساراديا، الاثنين، بأنتاناناريفو، أن الإنجاز الاستثنائي للرياضيين المغاربة خلال الدورة الـ9 للألعاب الفرنكوفونية، ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للجدية، ونكران الذات، والعمل الدؤوب الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال تساراديا، وهو أيضا نائب برلماني ورئيس جمعية قدماء الطلبة الملغاشيين بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لم نتفاجأ بالإنجازات الكبيرة وجودة الرياضيين واللاعبين المغاربة. إنه تتويج طبيعي لرؤية جلالة الملك من أجل المغرب، وهي رؤية حكيمة، حداثية واستشرافية تطمح إلى تكريس إشعاع المملكة في العالم أجمع، وليس في مجال الرياضة فحسب، وإنما في العديد من المجالات”.

وبعد أن ذكر بأن المغرب فاز، خلال الألعاب الفرنكوفونية، التي جرت من 28 يوليوز و6 غشت الجاري، بكينشاسا، ب58 ميدالية، وأنهى المنافسات في صدارة هذا المحفل الرياضي، أوضح أن هذا الإنجاز الكبير هو، أيضا، نتيجة للبنيات التحتية العصرية والمتطورة التي يتوفر عليها المغرب، البلد الكبير الذي جعل من الاستثمار في الموارد البشرية، وخاصة الشباب، أولوية مطلقة.

وقال المحلل نفسه إنه بفضل هذه النتائج وإنجازات كبيرة أخرى، وهي كلها نتيجة للجدية والجهود الدؤوبة، أصبح المغرب مثالا يحتذى به، ليس فقط بإفريقيا، ولكن على صعيد العالم بأسره”، مشيرا، في هذا الصدد، إلى التأهل التاريخي للبؤات الأطلس إلى ثمن نهاية كأس العالم في كرة القدم للسيدات، المقامة حاليا بأستراليا ونيو زيلندا، والإنجاز الكبير لأسود الأطلس، الذين تأهلوا إلى نصف نهاية كأس العالم (قطر 2022).

يذكر أن المغرب فاز بما مجموعه 58 ميدالية خلال الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية، منها 42 ميدالية في ألعاب القوى، و8 في الجودو، و5 في سباق الدراجات على الطريق، و2 في المصارعة، وواحدة في مهارات التلاعب بالكرة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة