إنجاز المغرب في الألعاب الفرنكوفونية ثمرة جدية الشباب المغربي

أكد الخبير الرواندي أندري غاكوايا أن الإنجاز الذي حققه المغرب في الدورة التاسعة للألعاب الفرنكفونية ثمرة للعمل الجاد والتفاني اللذين أبان عنهما الشباب المغربي.

وقال الخبير والصحفي الرواندي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تبوأ الشباب المغربي للمركز الأول خلال هذه الألعاب، التي أقيمت بكينشاسا في الفترة الممتدة من 28 يوليوز إلى 6 غشت الجاري، يعكس بشكل مثالي القيم التي شدد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى ال 24 لاعتلاء جلالته عرش اسلافه الميامين، والمتمثلة في الجدية والتفاني في العمل.

وأشار غاكوايا، وهو أيضا مدير الوكالة الرواندية للأنباء، إلى أن ” الشباب المغربي واصل إظهار جديته ووطنيته وتفانيه الذي لا ينضب في كافة المجالات الرياضة والثقافية والعلمية، مع تحقيق نتائج استثنائية “.

وأضاف الخبير الرواندي أن المغرب، القوي بدينامية شبابه، أظهر أنه في مستوى التحديات الكبرى.

كما شدد على أن الشباب الإفريقي يجب أن يستلهم النموذج المغربي في مختلف التخصصات الرياضية، ولا سيما كرة القدم وألعاب القوى، مبرزا أن انتصار المغرب في دورة الألعاب الفرنكوفونية هو أيضا انتصار لإفريقيا.

وقال في هذا السياق ” خلال زيارتنا إلى المملكة مؤخرا، عاينا بشكل مباشر البنيات التحتية التي طورها المغرب في مجالات كرة القدم وألعاب القوى. واليوم يمكننا القول أن النتيجة واضحة: هذه البنيات التحتية بدأت بالفعل تؤتي ثمارها”.

من جهة أخرى، أشار الصحفي الخبير الرواندي إلى أن هذه الألعاب أكدت المكانة المهمة التي تحتلها المرأة في المشهد الرياضي المغربي، مذكرا بأن المشاركات المغربيات تحصلن على 34 ميدالية من أصل 58 ميدالية أحرزها المغرب.

وأضاف أن النتائج الاستثنائية التي حققها الرياضيون المغاربة في كينشاسا تظهر أيضا أن المغرب مستعد بشكل جيد للألعاب الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل في باريس، معربا عن ثقته في قدرة المغاربة على حصد العديد من الميداليات.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة