وجه أب، بعين النقبي بفاس، ضربة قوية بسكين لابنته نبيلة، البالغة من العمر 20 سنة، نتج عنها جرح غائر على مستوى خدها، بعدما حاولت أن تخلص أمها من قبضته، الذي اعتدى عليها.
وكشفت نهيد، “إبنة خالة نبيلة”، في تصريح لـ”إحاطة.ما“، أن نبيلة كانت في زيارة أسرتها، السبت الماضي، بحكم أنها تقطن مع جدتها، فوجدت والدها يضرب أمها، ما جعلها تستنجد بالشرطة، من أجل تخليص أمها من قبضة أبيها، لكن الأمن، حسب نهيد، رفض مرافقتها للمنزل، الأمر الذي جعلها تذهب عند خالتها، التي رافقتها إلى المنزل، من أجل حماية أم نبيلة، لكن الأب باغت نبيلة ووضع يده وسط فمها ووجه إليها ضربة خطيرة على مستوى خدها”.
وأضافت نهيد أنه مباشرة بعد أن شرمل الأب وجه ابنته نبيلة، “حاول ذبح خالتها، لكن (الشال) الذي كانت ترتديه حول عنقها حال دون ذبحها، قبل أن تتدخل أم نبيلة التي وجهت إليه ضربة بواسطة قطعة خشبية على مستوى الرأس، أفقدته توازنه، ليسقط على الأرض، واستغلت نبيلة وأمها وخالتها سقوط الأب وهربن”.
وأكدت نهيد أن نبيلة توجهت مباشرة بعد ذلك عند رجال الشرطة، وحملتهم مسؤولية ما حدث لها، ثم توجهت بعد ذلك إلى المستشفى حيث تم تقطيب جرحها بــ”31 عرزة”.
وأوضحت نهيد أن أب نبيلة سلم نفسه للشرطة واعترف بفعلته. وأضافت أنه على الرغم من أن نبيلة تلقت جرحا غائرا إلا أن الأطباء قدموا لها شهادة طبية لمدة 21 يوما فقط، مشيرة إلى أن العائلة احتجت على ذلك واعتبرته ظلما.
وقالت نهيد إن نبيلة تعيش حالة نفسية خطيرة بعد هذا الحادث، داعية المحسنين إلى الوقوف إلى جانب نبيلة ومساعدتها ماديا من أجل إجراء عملية التجميل لخدها.
