أكد المغرب، يوم الاثنين بجنيف، على محورية القضية الفلسطينية في السياسة الخارجية للمملكة، وأهميتها في الأجندة الدولية، على اعتبار أن لا سلام في الشرق الأوسط بدون حل عادل ونهائي لهذه القضية.
وفي كلمة المغرب برسم البند السابع في إطار الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان، قال السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، إن المملكة تنخرط في الإجماع الدولي على أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في إطار حل الدولتين، دولة إسرائيل بجانب دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعربت المملكة المغربية مجددا عن “دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة والخطيرة، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة والمتكررة على جنين، وما خلفته من قتلى ودمار”. وعبرت عن تنديدها ورفضها لهذه الاعتداءات، مطالبة المجتمع الدولي والقوى العظمى “بالتدخل لإيقاف هذا العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى أراضيه”.
وخلص السفير المغربي الى أن هذه الهجمات على الأراضي الفلسطينية لا تساهم في خلق جو يساعد على فتح الحوار وإحلال السلام بالمنطقة، بل أكثر من ذلك، “فإن هذا الوضع الخطير جدا يهدد ما تبقى من أمل لإقامة السلام في منطقة الشرق الأوسط، ومن شأنه زيادة نطاق التطرف والعنف في المنطقة، وهو ما يستدعي التدخل العاجل للحد من حالة الاحتقان في المنطقة”.