بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الصحافي المقتدر المرحوم سليم بن عمار (الملقب بعمر سليم).
وقال الملك، في هذه البرقية، “تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضوانه الصحفي المقتدر المرحوم سليم بن عمار، أسكنه الله فسيح جنانه”.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك لأفراد أسرة الراحل المبرور ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولأسرته الإعلامية والثقافية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة “في رحيل صحافي بارز، اتسم طيلة مشواره الإعلامي المتميز بدماثة الخلق، وبالمهنية العالية المتشبعة بالروح الوطنية الصادقة وبالتشبث الوثيق بثوابت الأمة ومقدساتها”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “فالله عز وجل نسأل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، وأن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال، وأن يشمله برحمته الواسعة وعفوه الكريم”.
يذكر أن الإعلامي عمر سليم، توفي الإثنين، بإحدى مصحات الدار البيضاء.
ودرس الراحل، المزداد بمدينة الدار البيضاء سنة 1954، الأدب الفرنسي بجامعة السوربون ومعهد الدراسات السياسية في باريس.
وبعد عودته إلى المغرب، انضم الراحل إلى إذاعة “ميدي 1” بطنجة، ثم القناة الثانية، مباشرة بعد انطلاقها، وشغل بها منصب مدير البرامج والأخبار قبل أن يحال على التقاعد.
ووري جثمان الراحل الثلاثاء بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء بعد صلاة الظهر.