قدمت فرقة مسرح “الشهاب”، مؤخرا بفاس، عرضها المسرحي “مايد إن موروكو” الذي يتناول قضية الصحراء المغربية ويستعرض مسار مواطنين مغربين تم احتجازهما بسجون “البوليساريو”.
وتدور أحداث هذه المسرحية، المقدمة بتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة فاس – مكناس (قطاع الثقافة)، حول “العربي” و”ربيع” وهما شخصان مختلفان فكريا وثقافيا واجتماعيا، لكن يوحدهما حب الوطن والدفاع عن “قضيته الأولى”.
وعلى مدى ساعة ونصف من الزمن، ينقل الممثلان مراد الخودي وسعد التسولي، هموم محتجزي سجون “البوليساريو”، وسط أحداث تارة كوميدية وتارة أخرى درامية.
وشكل الاحتجاز فرصة للعربي وربيع للتقرب أكثر من بعضهما البعض على الرغم من اختلافهما الثقافي والفكري، وتعزيز ارتباطها وتعلقهما بوطنهما الأم.
الاحتجاز عزز استماتة الشخصين في الدفاع عن الوطن، ورفض كل الإغراءات والمساومات المقدمة لهما، ليقررا بعدها البحث عن طريقة “للفرار من الاحتجاز والعودة لمعانقة أحضان الوطن من جديد”. وسبق تقديم هذا العرض المسرحي الذي تم إنتاجه سنة 2015 في عدة جولات مسرحية داخل وخارج أرض الوطن.