أكدت هيئة النقل الجوي الروسية، مقتل قائد مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، الأربعاء، في تحطم طائرة خاصة بروسيا، قضى جميع من كانوا بداخلها وبينهم ساعده الأيمن.
وأوضحت الهيئة أن بريغوجين كان على متن الطائرة الخاصة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ وتحطمت قرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال-غرب موسكو وقتل كل من كانوا بداخلها.
وقالت الهيئة إنه “وفقا لشركة الطيران، فإن الركاب التالية أسماؤهم كانوا على متن الطائرة” التي تحطمت، وهي من طراز إمبراير-135، معددة أسماء كل الركاب ومن ضمنهم بريغوجين وساعده الأيمن ديمتري أوتكين.
وكانت وكالات الأنباء الروسية قد أفادت بأن طائرة ركاب خاصة تحطمت الأربعاء أثناء رحلة داخلية، مما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 10 أشخاص قد يكون أحدهم زعيم مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين لأن اسمه كان مدرجا على قائمة ركابها.
من جهتها، قالت وزارة الطوارئ الروسية في منشور على تطبيق تلغرام إن “10 أشخاص كانوا على متن الطائرة، من بينهم طاقم من ثلاثة أشخاص. وفقا للمعلومات الأولية، قضى كل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة”.
ومنذ أن انتهى تمرد الـ24 ساعة الذي نفذه ضد القيادة العسكرية الروسية في يونيو الماضي، لم يتواصل بريغوجين مع العالم سوى عبر رسائل صوتية بثت على تلغرام، وذلك خلافا لما اعتاد أن يفعل عندما كان في أوكرانيا حين كانت وسيلته المفضلة في التواصل الإعلامي هي تسجيلات الفيديو.